مفاجأة.. عميل أمريكي تطوع لاغتيال كاسترو!

عربي ودولي

كاسترو
كاسترو


تعرض زعيم الثورة الكوبية الراحل فيدل كاسترو في حياته لأكثر من 600 محاولة لاغتياله.

تحدث عميل الاستخبارات الأمريكية السابق، فيليكس رودريغيز، الذي شارك في أسر وإعدام المناضل الكوبي إرنستو تشي غيفارا في بوليفيا عام 1967 إن الزعيم الكوبي فيدل كاسترو تعرض لمحاولات عديدة لاغتياله. كما جاء بوكالة "سبوتنيك"

وصرح رودريغيز خلال مقابلة صحفية عبر أثير راديو "بالتكوم" الاثنين 28 نوفمبر كرست لوفاة فيديل كاسترو: "كانت هناك محاولات، لم تنجح. أنا اقترحت نفسي للقضاء على كاسترو حين كان في مخيم تدريب في غواتيمالا، وقد اعتمدت، لكن بعد ذلك تغيرت الخطط، ولم يحصل ذلك"، مضيفا في هذا الشأن "بطريقة أو بأخرى محاولات الاغتيال لم تكن كثيرة، كما يقول كاسترو نفسه، والأمر الذي نحن متأكدون منه تماما يتمثل في أن فيديل كاسترو كان يحظى بمساندة ضخمة من أجهزة استخباراته".

وكشف رودريغيز ما يعرفه عن احتياطات كاسترو الأمنية قائلا إن ضابطا كوبيا راحلا أخبره بأن "عدد حراس فيديل كاسترو بلغ 10 آلاف. أولا هذه حلقة كثيفة حوله. ثانيا، على سبيل المثال حين تدعو سفارة ما كاسترو إليها، فوحدات خاصة تقوم بفحص دقيق لمبناها ومحيطه، وإذا وجدت مع أي شخص سلاحا، تطلب إبعاده، وإلا فلن يظهر كاسترو. يرافقه دائما طباخه الخاص وهو لا يأكل أي شيء من طاولة غريبة. وهكذا فلديه جهاز حماية، ربما أفضل من جميع رؤساء العالم".

وعلى العكس مما صرح به عميل الاستخبارات المركزية الأمريكية فيليكس رودريغيز، فقد دخل فيديل كاسترو موسوعة "غينيس" عام 2011 لتسجيله رقما قياسيا في محاولات الاغتيال التي تعرض لها حيث بلغت 638 حتى عام 2006 تاريخ تنازله عن صلاحياته لأخيه راؤول بسبب وضعه الصحي.

وتقول هذه الموسوعة المتخصصة في الأرقام القياسية إن وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت في أغلب الأحيان الجهة التي تقف وراء محاولات اغتيال كاسترو، بل أن وثائق هذا الجهاز الاستخباراتي الرئيسي في الولايات المتحدة كانت تسميه "صاحب أكبر عدد محاولات اغتيال في العالم". 

وتصف موسوعة "غينيس" خطط اغتيال كاسترو، الذي فارق الحياة يوم الجمعة الماضي عن عمر ناهز الـ91 عاما، بأنها كانت كثيرة ومتعددة الأساليب من "استخدام القناصة مرورا بالمتفجرات وبسيجار مسمم وصولا إلى وضع عبوة ناسفة داخل كرة بيسبول".