ترامب يكلف مساعدا واحدا بشؤون أجهزة المخابرات في عملية الانتقال

عربي ودولي

ترامب
ترامب


قال مسؤولون أمريكيون إن عضواً واحداً بفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب المشرف على انتقال السلطة يتولى التواصل مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)، وأجهزة المخابرات 16 الأخرى بالولايات المتحدة.

 

وأضافوا أمس الأربعاء أن العضو السابق بلجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي جيفري، هو الوحيد الذي اختاره ترامب حتى الآن للمجموعة التي ستكلف بشؤون أجهزة المخابرات.

 

وقال مسؤول بالمخابرات إن الملفات التي تحتوي على معلومات أعدها مكتب مدير المخابرات الوطنية ووكالة الأمن القومي والمركز القومي لمكافحة الإرهاب و13 وكالة وجهازاً آخر بانتظار من يقرأها.

 

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "يبدو هذا التوقيت غريباً أن يتم فيه تأجيل التعامل مع قضايا مثل الأمن الإلكتروني والإرهاب الدولي".

 

واعتبر المسؤول أن الإدارات السابقة كانت أسرع في تعيين أطقم المخابرات الخاصة بها لأسباب من بينها أنها اعتبرت قضايا المخابرات أساسية لتحديد السياسة الخارجية وأولويات الدفاع والميزانية.

 

ويعمل بقطاع المخابرات نحو 200 ألف موظف ومتعاقد وتتجاوز ميزانيته السنوية 70 مليار دولار، وتجمع الأجهزة المعلومات وتحللها عن مجموعة واسعة من الموضوعات بدءاً بالتهديدات للأمن القومي مثل الإرهاب وتغير المناخ وانتهاء بالصراعات العالمية والسياسات الخارجية والدفاعية والتجارية للحكومات الأجنبية.

 

وقال اثنان من المسؤولين إن ترامب كان على اتصال دوري بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وأضافا أنهما لا يعلمان ما إذا كان أجرى اتصالات مع أجهزة مخابرات أخرى.

 

وبالإضافة إلى فحص المرشحين المحتملين للمناصب الكبيرة، فإن ترامب كان مسؤول أيضاً عن تنسيق إطلاع المرشحين على أحدث المعلومات والمساعدة في إعدادهم لجلسات مجلس الشيوخ للتصديق على تعيينهم.

 

وأعلن ترامب أنه يعتزم ترشيح النائب مايك بومبيو لخلافة مدير (سي.آي.إيه) جون برينان، الذي سيترك منصبه في يناير( كانون الثاني)، ولم يعلن الرئيس المنتخب بعد عن مرشحيه لمناصب كبيرة أخرى بما في ذلك من سيخلف مدير المخابرات الوطنية جيمس كلابر.

 

 ويترك كلابر (75 عاماً) منصبه حين يتم تنصيب ترامب رئيساً في 20 يناير.