طبيب نفسي يُوضح سبب ارتفاع حالات الانتحار بين مرضى الإيدز

توك شو

محمد يوسف، استشاري
محمد يوسف، استشاري المخ والأعصاب وأستاذ الطب النفسي


قال استشاري المخ والأعصاب وأستاذ الطب النفسي، محمد يوسف، إن المشاكل الحقيقية لمريض الإيدز تكمن في العواقب الناتجة عن العزلة الاجتماعية التي يتعرض لها فور معرفة المحيطين به، لاسيما التمييز بين مريض الإيدز والآخرين، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حالات الانتحار في بداية اكتشاف المرض، لأن المرضى كانوا يُعاملون مثل المجرمين، ويتم عزلهم في أماكن مثل السجون.

وأضاف يوسف خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن مرض الإيدز مثله مثل أي مرض تنتهي به حياة الإنسان، وهناك الكثيرون يصابون بالاكتئاب، إذ يُصاب بعضهم بحالة من حالات الشيخوخة، جراء هجوم الفيروس على خلايا الذاكرة للمريض.

وتابع أن مريض الإيدز يجب أن يتم التعامل معه ببعض الاحتياط، إلا أنه دون عزلة أو حالة هلع، وهو ما يتطلب زيادة التثقيف الطبي، والوعي الاجتماعي فيما يتعلق بهذا المرض.

وأكد أن هناك بعض الفيروسات أشد خطورة من الإيدز، ومنها ما يصيب الكبد على سبيل المثال، موضحًا أن فيروس الإيدز خارج جسم الإنسان وهو فيروس ضعيف.