خبير عسكري: تخلي الدول الداعمة عن الميليشيات يُبكر إستعادة حلب

عربي ودولي

هشام جابر، خبير عسكري
هشام جابر، خبير عسكري والاستراتيجي


قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد "ركن هشام جابر" إن دعوة الأمم المتحدة لتوفير ممرات آمنة لخروج جبهة النصرة، تعد تسوية بإخراج المجموعات المسلحة بطريقة آمنة إلى إدلب، وهو العرض الثالث الذي يقدمه ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي لدى سورية لهذه الميليشيات المسلحة.

وأضاف جابر خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية مع الإعلامية "هبة الغمراوي" أن دعوة الأمم المتحدة هدفها إنقاذ مدينة حلب من التدمير، لاسيما وأن دي ميستورا، يُدرك أن جبهة النصرة اقتنعت أن القرار الاستراتيجي الروسي لاستعادة حلب وضمها إلى حلب الغربية قد اتخذ ولا رجوع عنه.

وتابع جابر أن هذا العرض يأتي تحت "ستار إنساني"، لأنه لا يُمكن فصل مسألة إيصال المساعدات وإخلاء الجرحى عن الوضع الميداني ووقف إطلاق النار، موضحًا أن كل هذا يأتي في جو سياسي يؤكد أنه لا جدوى من الاستمرار في القتال لاسيما الوفاق التركي- الروسي.

وأكد جابر أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب عبر تلك الممرات سيكون ذهابا وإيابًا، وبالتالي ستكون الحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار، موضحًا أن هذا النداء ربما ستقبله جبهة النصرة، وهو ما يعني تسليم حلب إلى دمشق، بعد تخلي الدول الداعمة عن المجموعات المسلحة لاسيما تركيا.