حكايات كابتن ميزو: أبو تريكة "المبدع" على طريقة عادل إمام "امضي يا أشول"

الفجر الرياضي

أبو تريكة
أبو تريكة


"حكايات كابتن ميزو" هي زاوية ثابتة يقدمها الفجر الرياضي كل جمعة يتناول فيها حكاية طريفة في عالم الساحرة المستديرة .

 

وحكايتنا اليوم مع الساحر محمد أبو تريكة، الذي خطف القلوب والانظار بجمال كرته وروائع مهاراته على مدار حقبة كروية مميزة، قاد فيها الأهلي والمنتخب الوطني لاعتلاء منصات التتويج بأهدافه الحاسمة.

 

وهنا نلقي نظرة على عام 2006 الذي شهد تفوقا رائعا للماجيكو، بدأها مع المنتخب الوطني في أمم أفريقيا والتي احتضنتها القاهرة، حيث يتذكر المصريون تلك المباراة التي خرج فيها أحمد حسام ميدو غاضبا ليترك مكانه لعمرو زكي.

 

وبعد نزول البلدوز بثواني قليلة، تلقى كرة عرضية رائعة من الساحر تريكة، لكنها كانت الأجمل والأروع حيث كانت بقدمه اليسرى، وكانت متقنة للغاية وفي ارتفاع مميز، ليستقبلها عمرو زكي برأسه، معلنا عن الهدف الثاني والفوز للفراعنة على السنغال، في وقت كانت تشير فيه النتيجة للتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

 

وفي نفس العام، وفي مدينة رادس التونسية ووسط جماهير ضخمة، وفي الثواني الأخيرة كانت القدم اليسرى على موعد مع التألق من جديد، حين سدد تريكة كرة رائعة سكنت شباك الصفاقسي لتمنح الأهلي لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا.

 

ويظهر الإبداع في تلك الكرتين، كون أبو تريكة وكما يطلق على اللاعبين أصحاب القدم اليسرى "الأشول"، لكنه أجاد وأتقن ومنح منتخب بلاده كأسا غالية وفريقه الأحمر لقبا من فك أسد تونس.