الأسبوع في أرقام .. مهرجان أهداف وأسطورة ذهبية ونادٍ متعدد الجنسيات

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

 

نستعرض في هذا التقرير، أهم الأحداث الكروية التي شهدتها الساحرة المستديرة عبر أسبوع كامل، حيث شهد هذا الأسبوع مهرجان من الأهداف والعديد من الأحداث المثيرة.


 42 هو عمر زي روبيرتو الذي أصبح فيه أكبر لاعب في التاريخ يفوز بالدوري البرازيلي يوم الأحد الماضي. ونجح البرازيلي الوحيد الذي ظهر في فريق النجوم بكأس العالم 2006 في تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم مانجا الذي تمكن من الحفاظ  على نظافة شباكه في قيادة فريق ضمّ إلياس فيجوروا وفالكاو وفلاديميرو ودادا مارفيليها بالفوز على كورينثيانز في نهائي نسخة 1976. وكان أكبر لاعب عدا حراس المرمى قد فاز باللقب هو جونيور حيث كان عمره 39 عاماً حين سجل لصالح فلامينجو في مباراتي الذهاب والعودة في نهائي 1992. كان زي روبيرتو قد بدأ مسيرته كظهير أيسر في نادي بورتوجيزا في 1994 في نفس الموسم الذي قاد فيه روبرتو كارلوس، وسيزار سامبايو، وفلافيو كونسيساو، ومازينهو، وزينهو، وريفالدو، وإيدموندو، وإيفيار نادي بالميراس للتتويج بآخر لقب لهم في البطولة. وبعد اللعب كجناح ولاعب وسط مهاجم ولاعب وسط مدافع في كل من ريال مدريد، وباير ليفركوزن، وبايرن ميونيخ، وهامبورج، نجح الظهير الأيسر في قيادة أو فيرداو ليسجل الرقم القياسي بالتتويج تسع مرات بالدوري البرازيلي (بالتساوي مع سانتوس).



 

17 ساعة و28 دقيقة لم ينج خلالها أندريه-بيار جينياك مهاجم تيجرس المكسيكي بهز الشباك - دون احتساب ضربات الجزاء - حتى أنهى هذا العقم التهديفي بصورة مبهرة. وكان الهدف الوحيد الذي سجله الفرنسي البالغ من العمر 30 عاماً قد جاء من ركلة جزاء في مرمى بويبلا في منتصف سبتمبر الماضي. ونجح جينياك بتسجيل ثلاثية يوم السبت ليقود فريقه نحو الفوز بخماسية نظيفة على بوماس ليججز مكاناً في نصف نهائي ملحق الدوري المكسيكي حيث سجل أيضاً هدف فوز كتيبة ريكاردو فيراتي في مباراة الذهاب في ليون. ولم تشتمل الأهداف الأربعة التي سجلها نجم مارسيليا السابق في أربعة أيام على أي ركلات جزاء.

 


13 هدفاً سجلها لوكاس تيودورشيك في آخر 12 مباراة لفريقه أندرلخت. ونجح المهاجم البولندي البالغ من العمر 25 عاماً والذي يقضي فترة اعارة قادماً من دينامو كييف في هز الشباك في جميعها إلا مباراة واحدة. ولم ينتظر تيودورشيك سوى 58 ثانية ليقود فريقه للتقدم على أرضه أمام موسكورن يوم الأحد الماضي في المباراة التي فاز فيها الفريق بسباعية نظيفة وهي النتيجة التي حققها الفريق أربع مرات لأول مرة في الدوري البلجيكي في أكبر فوز للفريق منذ أن نجح مبارك بوصوفة وديوميرسي مبوكاني بتسجيل ثلاثيتين في فوز الفريق الساحق على بيفيرن بنتيجة 8-1 في مايو 2007.

 


12 هدفاً شهدتها مباراة مونتريال إمباكت وتورنتو أف سي في نهائي القسم الشمالي في رقم قياسي للدوري الأمريكي للمحترفين. وكان الرقم القياسي السابق قد سجل في فوز نيو إنجلاند ريفولوشين بنتيجة إجمالية 7-3 على كولومبوس كرو في 2014 ويليه فوز سان خوسيه إيرثكويك على أل إي جالاكسي في 2003. وكان إمباكت قد تقدم بثلاثة أهداف في كيبك لكن الهدفان الذي سجلهما جوزي التيدور ومايكل برادلي ضمنا لكتيبة جريج فاني بدخول مباراة العودة متأخرين بهدف وحيد. ونجح التيدور بتسجيل هدف في أونتاريو ليصبح أول لاعب في التاريخ يسجل في خمس مباريات متتالية في موسم واحد، ليذهب بالمباراة إلى الوقت الإضافي الذي شهد تقدم تورونتو للمرة الأولى بعد 92 ثانية عن طريق بنويت شيرو قبل أن يكمل توسينت ريكيتس الفوز بنتيجة 7-5. وسيواجه تورنتو في المباراة القادمة سياتل ساوندرز في كأس الدوري الأمريكي والذي سيظهر فيه فريقان يشاركان للمرة الأولى منذ 2008.

 


11 لاعباً من جنسيات مختلفة بدأ بهم باليرمو الشوط الثاني أمام لاتسيو يوم الأحد الماضي هم ماتو جاجالو، وبرونو هينريكي، وإيفايلو تشوتشيف، وجيانكارلو جونزاليز، وجوسيب بوسافيتش، وإليحا نيستروفيسكي، وإدواردو جولدانيجا، وهيثم العصامي، وسينيسا أندليكوفيتش، وأوسكار هيلينمارك، ومايكل مورجانيلا وهم ينتمون على الترتيب لدول البوسنة والهرسك، والبرازيل، وبلغاريا، وكوستاريكا، وكرواتيا، ومقدونيا، وإيطاليا، والنرويج، وسلوفينيا، والسويد وسويسرا. وحين خرج جولدانيجا ليحل مكانه الهولندي وسيم بوي، ظل ممثل جزيرة صقلية محتفظاً بـ11 لاعباً ينتمون جميعاً لجنسيات مختلفة لم تكن من بينهم الإيطالية. على النقيض وفي نفس اليوم أصبح ساسوولو أول فريق هذا الموسم في الدوري الإيطالي يبدأ مباراة بـ11 لاعباً إيطالياً في المباراة التي حقق فيها نتيجة رائعة بالتعادل مع نابولي 1-1. ولم يشفع التنوّع لباليرمو إذ اهتزت شباكه عن طريق الصربي سيرجي ميلينكوفيتش ليخسر الفريق مباراته السابعة على التوالي في الدوري الإيطالي للمرة الأولى في تاريخه.

 


ومضات سريعة

57 مباراة تجعل جاريث ساوثجايت يحتل المركز الثاني في ترتيب أكثر مدربي إنجلترا خوضاً للمباريات الدولية وهو يحلّ ثانياً بعد كيفن كيجان (63) ويليه جلين هوديل (53).

 

17 سنة و45 يوماً هو عمر بين وودبيرن حين أصبح أصغر لاعب يسجل بقميص ليفربول في تاريخ النادي الإنجليزي الذي يمتد لـ124 عاماً حين هزّ شباك ليدز يونايتد، ليحطم الرقم القياسي الذي كان بحوزة مايكل أوين بفارق 98 يوماً.