"النقابات المهنية" تُأيد الرئيس.. وتصف الدستور بالأفضل منذ حكم "محمد على"


نقيب الصيادلة: أيوجد عيب في أن تكون سمة الدستور المصري إسلامية خاصة وأن الدستور يقول أن مصر دولة دينها الإسلام.

أمين عام نقابة البيطريين: الدستور الحالى هو أفضل دستور شهدته مصر منذ فترة حكم محمد علي.

عضو مجلس نقابة المحامين : يجب أن ندعم خطوات الرئيس لأنها السبيل الوحيد لعبور الوطن لبر الأمان

أمين عام نقابة المعلمين: الشعب المصري يعيش حاليا في ظل ديكتاتورية الأقلية يجب دعم الشرعية في الفترة القادمة.

أمين عام نقابة الزراعيين: النقابة مؤيدة وداعمة للاستقرار والقرارات الدعمة لتحقيق النصر.

عضو مجلس نقابة التمريض: مهنة التمريض ضد العصيان المدني وأنها تدعم الاستقرار الموجود في مصر

أمين عام مساعد نقابة الأطباء: نطالب المعارضين بالاحتكام إلى الصندوق والرضا بما سيفرزه


أعلنت النقابات المهنية عن تأييدها لمشروع الدستور الجديد للانتقال من حالة الفراغ إلى الحالة الدستورية المستقرة ونقل الوطن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا نقلة كبيرة نحو المستقبل.

حيث أكد المهندس ماجد خلوصي ، نقيب مهندسي مصر، وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، أن القنوات الفضائية تبث سخافات واعتراضات واجب الرد عليها حيث أعلنوا غضبهم من المادة التي تقول وتحرص الدولة والمجتمع على المحافظة على الطابع الأصيل للاسرة المصرية .

كما قال خلوصى أن النقابات المهنية ضباط أمن الدولة يؤكدون لها من حين لآخر أن لديهم حكما في الدرج يقول أن النقابات المهنية ليس لها حق في تحصيل الدمغات ولذلك أكد الدستور على تحديد موارد النقابات.

وأضاف أن الذين يتكلمون عن القضاء ونزاهته يقولون كيف تسمحوا لا يصح حل مجالس إدارتها إلا بحكم قضائي ويدعون أنهم يثقون في عدالة القضاء.

مشيرا إلى أنهم عندما تكلموا على مادة العمال قالوا هضمتم حقوق العمال والفلاحين في حين أن الدستور يقول وتكفل الدولة حق كل عامل في الأجر العادل والإجازات، والتقاعد والتأمين الاجتماعي، والرعاية الصحية، والحماية ضد مخاطر العمل، وتوافر شروط السلامة المهنية في أماكن العمل؛ وفقا للقانون، ولا يجوز فصل العامل إلا في الحالات المنصوص عليها في القانون، والإضراب السلمي حق، وينظمه القانون وتسائل: كيف هضم الدستور حق العمال.

كما قال الدكتور محمد عبدالجواد ، نقيب الصيادلة، وعضو الجمعية التأسيسية، أن الجمعية أثناء سير عمل الجمعية اتفقوا على الرجوع إلى الجماهير كل فترة من العمل للتعريف بما يحدث بداخلها مشيرا إلى أن أعضاء التأسيسية كانوا يواصلون الليل بالنهار.

وأشار إلى أن مواد الدستور كل مادة منها نوقشت عشرات المرات وأخذت أكثر من 200 ساعة،وفوجئنا بـ عمرو موسى يتكلم ذات مرة لأكثر من 28 دقيقة ولم يفهم الموجودين الهدف من الكلام سوى قوله احنا مستعجلين ليه على إنهاء الدستور وفيها إيه لما الدستور ياخد سنتين؟ .

كما تعجب عبدالجواد من انسحاب الكنيسة من الجمعية التأسيسية قائلا حتى الآن لا نعرف لماذا انسحبت الكنيسة ، مشيرا إلى أنه لا يوجد عيب في أن تكون سمة الدستور المصري إسلامية خاصة وأن الدستور يقول أن مصر دولة دينها الإسلام.

وتحدث الدكتور محمد سيف ، أمين عام نقابة البيطريين ، أن البيطريين جاءت لدعم الجمعية التأسيسية والدستور، مشيرا أن الدستور الذي بين أيدينا هو أفضل دستور شهدته مصر منذ فترة حكم محمد علي.

وأشار إلى أن الناس لن تجتمع على شيء أبدا مؤكدا أن هناك من يقدم مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية وأن هناك من يقدم مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن.

فى سياق متصل قال محمد الدماطي ، عضو مجلس نقابة المحامين، الذين يتصورون أن مصر إسلامية وليبرالية هذا التصور خاطئ ويجب ألا يستمروا في ابتلاع هذا الطعم ووجه النداء إلى من ابتلعوا الطعم أن الخندق الحقيقي هو الذي سار فيه الدكتور محمد مرسي رئيس الدولة.

وقال إلى أنه عندما دعى للدكتور محمد مرسي في كل القنوات الفضائية ليس لأنه إخواني أو رئيس للحرية والعدالة ولكن لأنه مناضل مشيرا إلى أنه يجب أن ندعم خطوات الرئيس مصري لأنها السبيل الوحيد لعبور هذا الوطن لبر الأمان إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ويجب أن نعلم جميعا أن الخندق الوحيد هو خندق ثورة 25 يناير.

وأوضح الدكتور أحمد عبدالمقصود – أمين عام نقابة المعلمين – أن الشعب المصري يعيش حاليا في ظل ديكتاتورية الأقلية ، مؤكدا أن نقابة المعلمين تدعم مؤسسة الرئاسة في دعوة الشعب للاستفتاء على الدستور الذي أشاد به المنصفين والذي يعبر عن المرحلة التي تعيشها مصر وضمير الشعب.

مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى استكمال أهداف ثورة 25 يناير والتي لن تكتمل إلا بدستور واستكمال مؤسسات الدولة مؤكدا أنه يجب دعم الشرعية في الفترة القادمة.

وأكد أن المعلمون مستعدون للإشراف على الاستفتاء على الدستور المصري بدون مقابل وأن النقابة قررت عقد حلقات نقاشية تحت عنوان إعرف دستورك في النقابات الفرعية لتوضيح مواد الدستور وترك المجتمع للاختيار مع عدم توجييه للتصويت بنعم أو لا.

فيما قدم محمد ورد ، أمين عام نقابة الزراعيين، التحية لكل أعضاء التأسيسية من النقابات المهنية وأشار إلى أن النقابة العامة للزراعيين بادرت بتأييد الرئيس على ما قدم ويقدم في طريق تصحيح المسار في مصر مشيرا إلى أن النقابة تدعم وتؤيد الدستور المصري الذي صنع بأيد مصرية بحق، وقال أن النقابة مؤيدة وداعمة للاستقرار والقرارات الدعمة لتحقيق النصر.

ومن جانبها قالت أميرة فاروق، عضو مجلس نقابة التمريض، أن الناس تردد كلام غير موجود بالدستور وطالبت الشعب المصري بقراءة الدستور ثم الحكم عليه وعدم السماع من أحد، مؤكدة أن مهنة التمريض ضد العصيان المدني وأنها تدعم الاستقرار الموجود في مصر.


كما أكد الدكتور عبدالله الكريوني ، أمين عام مساعد نقابة الأطباء، أن النقابة وكل النقابات الطبية كانت تناشد جميع الجهات في الفترات السابقة بخصوص رفع موازنة الصحة لأن النظام البائد جعل صحة الشعب آخر شيء يفكر فيه.

وأكد أن المهنيين يدعمون هذه المسودة ويطالبون الشعب لقراءتها بموضوعية وعدم الاستماع إلى المغرضين والإعلاميين المضللين مشيرا إلى أن بعض وسائلا لإعلام تحاول أن تظهر أن الشعب المصري شعب منقسم وهذا غير موجود وما يحدث هو عملية ديمقراطية وانتقال حقيقي لمصر من مرحلة استعباد إلى مرحلة تعدد الأراء والاستقرار.

كما طالب المعارضين بالاحتكام إلى الصندوق في الاستفتاء القادم على الدستور والرضا بما سيفرزه الصندوق والنزول على إرادة الشعب المصري.