"الناظر": السياحة العلاجية تحظى باهتمام السيسي

أخبار مصر

هاني الناظر فى ندوة
هاني الناظر فى ندوة الفجر


قال الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، إن هناك اختلاف بين مفهوم السياحة العلاجية والاستشفاء البيئي، موضحًا أن سفر أي شخص من مكان لمكان آخر يعد سياحة علاجية، إنما هناك عدة أبحاث عن الطبيعة البيئية فى مدينة سفاجا التي تعد أحد أهم مكان في العالم للعلاج من مرض الصدفية، وهذا يسمى بالاستشفاء البيئي.

وأوضح الناظر، خلال ندوة له بـ"الفجر"، أنه أعد أبحاث علمية توضح الفرق بين طبيعة مدينة سفاجا بالبحر الأحمر في علاج مرض الصدفية وبين طبيعة البحر الميت في كل من إسرائيل والأردن، لأن منسوب البحر الميت أقل من منسوب الأرض لذلك يحذر الخبراء والقائمين على العلاج من نزوله لمرضى ضغط الدم، أما العلاج في سفاجا لا يوجد تحذيرات صادرة بشأن نزوله لأنه بنفس مستوى منسوب البحر.

وأشار الناظر، إلى أن السياحة العلاجية كانت تحقق دخل عالي جدًا للدولة حتى عام 2011 ولكن الاضطرابات التي حدثت بسبب 25 يناير تسبب في ضياع أموال كثيرة, مؤكدًا أنه على الرغم زيادة الاقبال على العلاج في سفاجا فترة ما قبل يناير كانت لا تحظى باهتمام عالي من جانب الدولة ولكنها كانت اجتهادات شخصية هي من وضعت مصر على خارطة السياحة العلاجية في العالم، والنزول من حول العالم غيروا وجهتهم بعد الأحداث إلى الأردن وإسرائيل، وحققا نتائج هائلة في الأرباح والأعداد.

وتابع: "الاهتمام الآن بالسياحة العلاجية يأتي بتوجيهات رئاسية نظرًا لأنها كانت ضمن البرنامج الرئاسي للرئيس عبد الفتاح السيسي"، موضحًا أنه تم استحداث إدارة للسياحة العلاجية بوزارة الصحة، ويتم الآن تدريب عدد من الأطباء للعمل على النهوض بالسياحة العلاجية في مصر.