محافظ القاهرة: تذليل العقبات لسرعة الانتهاء من مدينة الصناعات الحرفية ببطن البقرة

أخبار مصر

المهندس عاطف عبد
المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة - أرشيفية


أكد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة أهمية سرعة الانتهاء من إقامة مدينة الصناعات الحرفية ببطن البقرة والتي تعد من المشروعات الهامة للحفاظ على أقدم الصناعات الحرفية في العالم  وهي صناعة الفخار مع تطويرها وتحديثها وتحويلها إلى حرفة صديقة للبيئة بتحويل الأفران المستخدمة لتعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الاعتماد على حرق الكاوتش والمازوت مع تحويل المدينة بالكامل لمزار سياحي على خريطة مصر السياحية وضمها لمشروع تطوير الفسطاط ومنطقة مجمع الأديان كأحد أهم المناطق التاريخية الجاذبة للرواد من المصريين والأجانب.

وأشار المحافظ إلى أن مدينة الصناعات الحرفية المقامة على مساحة 8 أفدنة تقريباً سوف تضم 152 فاخورة واتيليه عرض بالإضافة إلى مركز تكنولوجي لتطوير الصناعة وتدريب العاملين على المنتجات الحديثة وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لاحتياجات الأسواق العالمية.

ووجه المحافظ خلال الاجتماع الدوري لمتابعة المشروع بحضور كل من جيهان عبد الرحمن نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية ، واللواء محمد الشيخ السكرتير العام، والمهندس هاني شنيشن مدير مديرية الإسكان، ومحمد الطويل رئيس حي مصر القديمة  واستشاري المشروع بالانتهاء من العقود وتسليمها للمستحقين مع الوحدات، والتنسيق مع وزارة البيئة وجمعية صناع الفخار للانتهاء من تصنيع وتركيب الأفران مع إمداد المستفيدين بالخطابات اللازمة من الحي لإدخال المرافق للوحدات من مياه وكهرباء وغاز.

وشدد على رئيس حي مصر القديمة بسرعة إنهاء أي معوقات ورفع أي إشغالات تعيق أعمال استكمال مشروعات توصيل شبكات المرافق ، وكذلك التنسيق مع هيئة نظافة وتجميل القاهرة للبدء في أعمال تنسيق الموقع وتجميله وزرع الأشجار والمناطق الخضراء بالمواقع التي تم انتهاء الأعمال بها ، وتكليف مديرية الإسكان بإعادة ترميم الوحدات التي تم تسليمها من قبل والبالغ عددها 82 فاخورة وإعادة طلائها نظراً لتشوهها لاستخدام أصحابها الكاوتش والمازوت في تشغيل الأفران .

وشدد المحافظ على استشاري المشروع بإعادة دراسة استخدام السور الخارجي للمدينة واستغلاله الاستغلال الأمثل كواجهات عرض زجاجية لمنتجات أصحاب الورش مما يعود بالنفع على الورش المنتجة والمحافظة ، والقضاء على ظاهرة العرض العشوائي باحتلال الأرصفة المواجهة للمشروع.