"راشد" يبحث مع سفير فرنسا بالقاهرة سبل دعم التعاون السياحي

تطرق اللقاء إلى أهمية السياحة الفرنسية بالنسبة للمقصد السياحي المصري، وأهمية تمتين جسور التواصل المصرية الفرنسية، فضلا عن الوضع السياحي الراهن وانحسار الحركة السياحية من السوق السياحى الفرنسى رغم ولع الفرنسيين بالحضارة المصرية القديمة.

واستعرض الوزير أهمية برنامج إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة كمنتج سياحى خاصة للسوق الفرنسى والمدن والمحافظات المختلفة التى يمر بها المسار والتى تُعد منتج سياحى مميز سيجذب شريحة من السوق الفرنسى.

واقترح الوزير دعوة ممثلي الإعلام الفرنسي لزيارة مصر للوقوف على حقيقة الأوضاع، موضحا أن الصورة الذهنية السلبية يسهم فيها بشكل كبير القلاقل فى المنطقة وليس مصر تحديداً، مؤكداً أهمية ترسيخ صورة إيجابية عن فرنسا لدى المصريين لا يقل أهمية عن ترسيخ صورة إيجابية عن مصر لدى الفرنسيين.

وأشار الوزير إلى تصريح الخارجية الأمريكية بشأن الموقف الأمريكي الايجابي تجاه السياحة المصرية ووصفها للمقصد المصري بأنه مقصد آمن ودعوة الأمريكيين لزيارة البلاد.

شدد راشد على أهمية عدم إغفال الحساسية الأمنية لدى العديد من السائحين وذلك على المستوى العالمى، مؤكدا على حق السائح فى التحرك والتنقل والسفر دون شروط،، لافتا إلى أهمية الاحتفال المشترك بين مصر وفرنسا بمناسبة مرور 200 عام على إهداء مصر المسلة إلى فرنسا.

وأشار الوزير إلى أن فترة أعياد الميلاد ورأس السنة كانت تشهد رواجا سياحيا فرنسيا فى مصر وأن مصر تأمل أن تعود حركة السياحة الفرنسية إلى معدلاتها، لافتا إلى أن مصر للطيران بدأت تسيير رحلة أسبوعية مباشرة من باريس إلى الأقصر، مؤكدا مساعي الوزارة الحثيثة نحو تعزيز حركة السياحة الثقافية خاصة فى جنوب مصر.

وعن تعليق الوزير بشأن أي تحذيرات سفر إلى مصر، أكد السفير الفرنسي على أن المدن التى يتجه إليها السائحين الفرنسيين لا يوجد حظر على زيارتها أو السفر إليها، وأن هناك مدن أخرى تشير الخارجية الفرنسية بأهمية توخي الحذر فقط وليس حظر السفر إليها.

وتناول اللقاء أهمية إضافة المناسبات والأحداث السياحية المرتبطة بالبلدين ضمن الأجندة السياحية وكذلك الاهتمام بالتبادل الطلابى وإقامة المناسبات والأنشطة المختلفة بما يهدف إلى إحداث ترويج وحراك سياحي.

وفى ختام اللقاء أكد كليهما على أهمية عدم منح الفرصة للإرهاب لينال من سلامة وآمن السائحين.