لم يكن "كنفاني والحاج" وحدهما.. 5 عشاق في حياة المتمردة "غادة السمان"

 

وحسب الروائيين فهناك 5 عشاق في حياة غادة السمان، منهم من تزوجته ومنهم من أفشت سره بعد وفاته، وهناك من في قائمة الإنتظار التي قد تعرضها الروائية السورية في الأيام أو السنوات المقبلة.

 

العشق الذي جمع غادة السمان بالدكتور بشير الداعوق صاحب دار الطليعة للنشر، كان كفيلًا بأن ينتج عنه زواجهما في أواخر الستينات، وذلك رغم اختلافهما في الطباع الشخصية، كان بشير الداعوق سليل أسرة الداعوق البيروتية العريقة بعثي الانتماء ولا يخفي ذلك وظل كذلك إلى وفاته في 2007 - أما انتماء غادة الوحيد فقد كان للحرية.

ومن بين عشاقها أيضًا، الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، الذي أفشت سره في كتابها رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان، وقيل أن ذلك الحب كان "من طرف واحد"، بل أن "السمان" كانت تتلاعب بمشاعر الكاتب الفلسطيني، وأكد باحثين أنها أخرجت رسائل العشق التي كان يرسلها لها لتشويه صورته النضالية والمثالية التي كان عليها حتى رحل عن الحياة في عام 1972.

 

ويباع حاليًا كتاب "رسائل أنسي الحاج إلى غادة السمان"، في معرض بيروت للكتاب، والذي كشفت فيه الروائية السورية عن رسائل العشق الذي كتبها أنسي الحج فيها لتعلقه بها، وصاحب ذلك موجو من الجدل لأن العلاقة ترجع إلى عام 1963، ولم يكن هناك حبًا متبادلًا منها، مما أثار الجدل حول سر توقيت إذاعتها لسره في ذلك التوقيت وهو متوفي أيضًا في 2014.

ومن المتوقع أيضا أن تكشف عن علاقات عاطفية لم تكترث غادة لإخفائها آنذاك، خاصة ناصر الدين النشاشيبي الصحفي الفلسطيني الذي كشف عن وجود رسائل عاطفية موجهة له من غادة في منتصف الستينات، ومن الأسماء الأخرى المرشحة لنشر رسائلها الشاعر الراحل كمال ناصر.

 

وكشفت الكاتبة من قبل فى تصريحات لها، أن هناك رسائل تنوي نشرها، لكثير من الكتاب منهم الصحفي الفلسطيني ناصر الدين النشاشيبي، و الشاعر الراحل كمال ناصر، وهو ما يجعل متابعيها ينتظرون من الذي سيكون عليه الدور في الأيام المقبلة.