أبرزها "سحاقية".. معلومات قد تعرفعا لأول مرة عن الحياة الخفية لـ"جولدا مائير"

عربي ودولي

جولدا مائير
جولدا مائير


 
عرفت بالمرأة الحديدية، وجعلها جبروتها أخطر امرأة في تاريخ الكيان الصهيوني، بالرغم من مظهرها الخارجي الذي يشي بالطيبة، إلا أنه يخفي وراءه شخصية عدوانية، إنها "جولدا مائير" زعيمة حزب العمل الصهيوني.

جولدا مائير رابع رئيس وزراء للحكومة الصهيونية من 1969 حتى 1974، لقبها الغربيون بـ"أم إسرائيل الحديثة"، ولدت في الثالث من مايو 1898 وتوفيت في مثل هذا اليوم 8 ديسمبر 1978.

وتزامنًا مع ذكرى وفاتها ترصد "الفجر"، حقائق عن حياة "مائير"، في النقاط التالية:


1- ترعرعت جولدا مابوفيتز في مدينة كييف بـ"أوكرانيا" وهاجرت مع عائلتها إلى مدينة ميلواكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية عام 1906، وأثناء المرحلة الثانوية بدأت تظهر عليها علامات  القيادة و السيطرة، فنجحت في جعل زميلاتها يلتففن حولها، ويجعلنها مستشارتهن الخاصة !!.

2-  تخرجت من كلية المعلمين وقامت بالعمل في سلك التدريس وانضمت إلى منظمة العمل الصهيونية في عام 1915م، ثم قامت بالهجرة مرّة أُخرى ولكن هذه المرّة إلى فلسطين وبصحبة زوجها موريس مايرسون في عام 1921.
 
3-  انتقلت جولدا إلى مدينة تل أبيب في عام 1924ميلادية، وعملت في مختلف المهن بين اتحاد التجارة ومكتب الخدمة المدنية قبل أن يتمّ انتخابها في الكنيست الإسرائيلي في عام 1949، وعملت جولدا في الفترة 1949 إلى 1956 وكوزيرة للخارجية في الفترة 1956 إلى 1966م في أكثر من تشكيل حكومي.
 
4-  ثم تولت رئاسة وزراء إسرائيل فى الفترة من 1969 و حتى 1974، و أعدت من زعماء اسرائيل بعد نكسة 1967 ، لتذوق بعد ذلك مرارة الهزيمة فى حرب أكتوبر 1973 التي قالت عنها: "كانت كارثة ساحقة و كابوس سيظل باقيا معي على الدوام" ، كابوس اضطرها للإستقالة من منصبها.
 
5- كانت تخشى أطفال فلسطين دائمًا فكانت ترى فيهم سقوط إسرائيل، فكل صباح كانت تتمنى أن تستيقظ ولا تجد طفلاً فلسطينيًا واحدًا على قيد الحياة".
 
6-  اعترفت في أوراقها التي أعيد نشرها في "معاريف" الإسرائيلية، بعشقها لرجل عربي فلسطيني، وكانت دائمة الخوف أن أحد يعرف ذلك، قائلة: " كنت أحاول أن أخفي علاقتي بألبير فرعون؛ لأنه عربي فلسطيني ولو اكتشفت المنظمة أمرنا لطردتني... إنه أمر ضد المبادئ الصهيونية".

 7-وعن قرار التقسيم الذي قاطعه الفلسطينيون والعرب وحضرته جولدا، قالت: "كالعادة رفض العرب والتعاون، وجلست مع أعضاء اللجنة وأفزعنى  جهلهم بحقائق الموقف والتاريخ، وتحتم علينا أن نشرح لهم بسرعة"، حيث عرف الإسرائيليون بهذا التصرف ليوهموا الغرب بأن فلسطين حقهم التاريخي الأصيل ويكسبون التعاطف مع قضيتهم.
 
8-  أما عن أسوأ يوم في حياتها أكدت مائير: "يوم أن تم إحراق المسجد الأقصى؛ لأنني خشيت من ردة الفعل العربية والإسلامية، وأسعد يوم في حياتي هو اليوم التالي؛ لأنني رأيت العرب والمسلمين لم يحركوا ساكنا".
 
9-  وعن نظرتها التوسعية، وقفت على شاطئ خليج العقبة قائلة: "إني أشم رائحة أجدادي في خيبر".
 
10-  وبالرغم من قوة وصلابة تلك المرأة لكنها عانت من مرض السرطان، وربما قوتها وكبرياؤها منعاها من الكشف عنه، فكانت تذهب ليلا، وفي سرية تامة لزيارة مستشفي "هداسا" في عين كرم بالقدس المحتلة ينتظرها طبيبها الخاص ليدخلها من الباب الخلفي ليجري لها العلاج والفحوصات، لكن المرض اشتد عليها فأصيبت بسرطان الدم أيضا، وكلما زاد عليها المرض زادت قوة وشراسة خوفا من كشف أمرها وتحول السلطة عنها.
 
11- اعترفت جولدا مائير، لصديقها الموسيقي لينور برنشتين، أنها كانت "سحاقية" شاذة جنسيا، ويعتقد "برنشتين" أن هذا هو السبب الذي منعها من الزواج، وقد حكت له ذلك لكونه شاذا أيضا رغم زواجه.
 
وقال "برنشتين" إنه كان يشك في ذلك لكنه لم يكن متأكدًا لأن تصرفات "مائير" كانت غريبة الأطوار، وكانت عادة غامضة لا تتحدث كثيرا لكنها تستمع أكثر وتفكر بدقة فيما يقال لها ثم تبتسم بسخرية وغموض، ولكنها في حقيقة الأمر كانت امرأة ضعيفة جدا، وفقًا للمؤرخ زهدي جمال الدين، في كتابه "المؤامرة الكبرى- سرقة وطن".