بعد أيام يرحل عام الشباب.. الأحزاب لـ "السيسي": شكرًا لمجهودك.. و"برلماني": الرئيس اقتحم الأزمات

 2016 بداية الانطلاق

من جانبها، قالت الدكتورة شيماء عبدالإله، أمينة الشباب بحزب "مستقبل وطن"، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتم في عام الشباب بحل كافة الأزمات التي تواجههم.

وأضافت شيماء، في تصريح لـ"الفجر"، أن أهم ما اكتسبه الشباب في هذا العام، هو التواصل مع قيادات الدولة بشكل مباشر من مؤسسة "الرئاسة والحكومة والبرلمان" كما حدث في مؤتمر "الحوار الوطني" الذي عقد بمدينة شرم الشيخ، مؤكدة أن عقد اجتماع شهري مع الرئيس يدل على أهميته بمعاصره الأجيال.

كما أكدت أمينة الشباب بحزب "مستقبل وطن"، أن هناك حراك سياسي لم يحدث من قبل مُتمثل في اختلاف الأحزاب حول القضايا والقوانين وهذا يصب في مصلحة الوطن في المقام الأول، مُوجهة رسالة للرئيس قائلة:"أشكرك على دعمك المُستمر للشباب وحل أزماتهم".

في نفس السياق، قال أحمد حسني رئيس اتحاد شباب مصر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أوفى بوعده عندما أكد أن عام 2016 هو عامًا للشباب، مضيفًا أن هذا حدث بتباعيه الأحداث المُتلاحقة خلال العام.

وأكد حسني، في تصريح لـ"الفجر"، أن القيادة السياسية اهتمت بملف الشباب، وكان هناك إرادة حقيقة واقعية بحل أزماتهم، مشيرًا إلى أن بداية الاهتمام تمثلت في إطلاق بنك المعرفة وكان لغرض احتواء المُخترعين والاستفادة من خبراتهم في شتى المجالات.

كما أكد رئيس الاتحاد، أن الرئيس أهتم بحل أزمة البطالة بتدشين العديد من المشروعات القومية التي ساهمت فعليًا في القضاء على نسبة كبيرة منها، مذكرًا أنه السيسي ساهم في حل أزمات الإسكان بتوفير وحدات إسكانية جديدة للشباب.

 

واختتم حسني أن التوصيات التي خرج منها مؤتمر "الحوار الوطني" بشرم الشيخ، دخلت حيز التنفيذ بداية من الإفراج عن الشباب المحبوسين، مؤكدًا أن السيسي هو أول رئيس أنهى فجوة الانفصال بين مؤسسات الدولة والشباب بعقد اجتماعات دورية معهم، مُوجهًا كلمة للرئيس قائلاً:"نتمنى أن تكون كافة الأعوام القادمة هي أعوام للشباب".

من جانبه، قال المهندس محمد فريد، أمين الشباب بحزب "المصريين الأحرار"، إنه يجب على كافة الشباب أن يتوجهوا بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي عما ما قام به خلال عام 2016 من حل أزماتهم.

وأضاف فريد، في تصريح لـ"الفجر"، أن الرئيس يسعى دائمًا للتواصل مع الشباب بكافة طوائفهم بمختلف استراتيجية تفكيرهم وهذا ما حدث خلال مؤتمر الحوار الوطني بمؤتمر شرم الشيخ، مؤكدًا أن التوصيات التي خرجت من فعاليات المؤتمر بالفعل الدولة أخذتها في حيز التنفيذ بداية من العفو عن الشباب المُحبوسين.

واختتم أمين الشباب بالحزب، أننا نتمنى أن يكون عام 2016 هو بداية التواصل مع الشباب على مر العصور. 

وقال النائب شريف الورداني، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إننا يجب علينا أن نشكر كافة مؤسسات الدولة لسعيها المُستمر في تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار الوطني.

وأضاف الورداني، في تصريح لـ"الفجر"، أن الرئيس اقتحم أبرز العقبات التي كانت تواجه الشباب وسعى لحلها في أسرع وقت وهذا لا أحد ينكره على الإطلاق، مؤكدًا أنه في القريب العاجل سيتم الإفراج عن دفعة جديدة من الشباب  المُحبوسين، وستقوم الدولة بمراعاتهم بعد الإفراج عنهم.