المطرودون من "الكاتدرائية".. 3 إعلاميون ووزير تعرضوا للضرب بعد تفجير "البطرسية" (فيديو)

تقارير وحوارات

الإعتداء على الإعلاميين
الإعتداء على الإعلاميين


فور وقوع حادث تفجير الكنيسة البطرسية الملاصقة للكنيسة المرقسية بالعباسية والذي أسفر عن ‏وقوع 30 شهيد وإصابة نحو 40 شخص تحرك عدد كبير من الإعلاميين لنقل الحادث وللوقوف ‏بجانب الأقباط والتضا‏من معهم.

وفي رد فعل غير متوقع ثار المتواجدون بمحيط الكنيسة وذوي الضحايا ضد هؤلاء الإعلاميين، الأمر الذي وصل إلى الاعتداء بالضرب على بعضهم، كما حدث مع الإعلامية لميس الحديدي. 

رصد "الفجر" في السطور التالية وقائع الاعتداء على الإعلاميين التي وقعت اليوم في محيط الكاتدرائية.


ريهام سعيد ‏

اعتدى مواطنون غاضبون على الإعلامية ريهام سعيد ، مقدمة برنامج "صبايا الخير" أثناء ‏تغطيتها الانفجار الذي وقع داخل الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية.‏

ولجأت ريهام سعيد وفريق إعدادها إلى العمارات المجاورة هربا من المواطنين الذين لاحقوها ‏بهتافات تطالبها بالرحيل.‏




أحمد موسى ‏

كما تعرض الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي" بقناة صدى البلد، لهجوم شديد ‏من قبل الأهالي المتظاهرين بمحيط الكنيسة الكاتدرائية فور وصوله؛ حيث حاول بعضهم ‏الاعتداء عليه لولا تدخل قوات الأمن.‏


وقال الإعلامي أحمد موسى، إنه تلقى تحذيرات كثيرة قبل ذهابه إلى الكنيسة الكاتدرائية، لكنه ‏أصر على الذهاب ومشاركة المسيحيين أحزانهم، مؤكدًا أن من حاول الاعتداء عليه وعلى ‏الإعلامية ريهام سعيد ليسوا مصريين وإنما مندسون لإثارة البلبلة بين المواطنين.‏


وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، على قناة "صدى البلد" اليوم، الأحد، ‏أن من حاول الاعتداء عليه دخلاء على المصريين والكنيسة، مؤكدا أن المصريين الحقيقيين ‏نجحوا في حمايتنا من "الأوباش" الذين يهتفون ضد الدولة المصرية، ويحاولون استغلال ‏الأحداث لإثارة الفتنة بين الشعب المصري.‏


وشدد على أن المصريين لن يقبلوا المساومة والابتزاز أو التراجع، والدولة باقية ولن يستطيع أحد ‏أن يسقطها.‏




لميس الحديدي

وقام عدد من أهالي ضحايا الحادث الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية اليوم، ‏بالاعتداء على الإعلامية لميس الحديدي بمجرد وصولها لموقع الحادث.‏


وزير الداخلية

أغلق الأهالي الأبواب في وجه وزير الداخلية رافضين دخوله، عقب وصوله إلى مقر الكاتدرائية، لمعاينة حادث الانفجار الذي استهدف الكنيسة البطرسية، ونظم عدد من الشباب الغاضب خارج الكنيسة وقفة احتجاجية خلف الحواجز التي فرضتها الأجهزة الأمنية على محيط الانفجار، للمطالبة برحيل مرددين هتافات "وزير الداخلية فاشل.. وزير الداخلية ارحل".


ومن جانبه، أعرب الوزير عن خالص تعازيه لأسر ضحايا هذا الاعتداء الغاشم وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا على أن هذا الحادث الخسيس يستهدف المصريين جميعًا ولن يفلت مرتكبوه من العدالة التي ستقتص منهم.


ووجه بتشكيل فريق بحث من كافة أجهزة الوزارة لتلمس خيوط الحادث وسرعة الوصول إلى الجناة، مؤكدًا أن يد الشرطة قوية وقادرة على حمل أمانة أمن واستقرار مصر.