مجلة أمريكية عن "المنوفية": "ارض السلطة والحكم في مصر.. منها 4 رؤساء وأكثر من 60 وزيرا"

توك شو

أبناء محافظة المنوفية
أبناء محافظة المنوفية - صورة أرشيفية


عرض الإعلامى "أحمد المسلماني" ما نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، عن محافظة المنوفية والتي أفرزت زعماء لمصر، ورؤساء حكومات ووزراء وقادة، ووجود شخصيات عليا منها في دائرة السلطة دائمًا.

حيث بينت المجلة في مقالها تقلد 4 رؤساء لمصر من محافظة المنوفية وحدها، وهم الرئيس محمد أنور السادات ومحمد حسنى مبارك وعدلى منصور وعبدالفتاح السيسى، فضلًا عن تولي 6 رؤساء وزراء من المحافظة أيضًا منهم 3 تولوا المناصب عقب ثورة يناير المجيدة، وهم الدكتور كمال الجنزورى والدكتور عصام شرف والمهندس هشام قنديل.

وأشار "المسلماني" خلال برنامجه المذاع عبر فضائية "دريم"، اليوم الثلاثاء، إلى أن المجلة عرضت أكثر من 60 وزيرًا تعاقبوا على الحقب الوزارية منذ سنوات طوال وحتى اليوم، منهم 3 وزراء دفاع هم (الفريق أول أمين هويدى، والمشير عبالغنى الجمسى، والفريق أول صدقى صبحى)، كما تولى منصب شيوخ الأزهر عدد من أبناء محافظة المنوفية، منهم (الشيخ ابراهيم الباجورى، الشيخ عبدالمجيد سليم) وفى تلاوة القرأن الكريم، خرج منها الشيوخ (محمود على البنا، عبدالفتاح الشعشاعى)، وأيضًا المفكر الدكتور مصطفى محمود

وأوضحت المجلة أسباب بسط محافظة المنوفية سيطرتها فى كافة المجالات، مؤكدة أن التعليم" هو كلمة السر، حيث ذكرت أن الإحتلال البريطانى حينما جاء لمصر، اشتغل على تدمير الحياة التعليمية لتجهيل الشعب المصرى، وذلك لإيقاف تقدم الدولة خاصة بعد أن ذاعت صيتها وعظمت شوكتها فترة حاكم مصر محمد على باشا.

لكن الإحتلال فشل فى ضرب العملية التعليمية بمحافظة المنوفية، اذ أسس عبدالعزيز باشا سلسلة مدارس "المساعى المشكورة" فى أوائل القرن العشرين منذ 100 عام، من خلال جمع أموال من رجال الأعمال والأغنياء بالمحافظة،لخدمة التعليم فى المحافظة، الذين دفعوا بسخاء، فكانت مدارس المساعى المشكورة بها 15% من نسبة التعليم فى مصر.

وتابع "المسلماني" أن الإنجليز هم من أطلقوا شائعة بخل "المنايفة" وعكثير من الأمثلة الآخرى، لكون المنايفة كسروا الإحتلال بالتعليم وظلوا حاجز صد قوى فى تنفيذ مخططاتهم، والشواهد التاريخية تؤكد ذلك.

وقد رسخ التعليم بدوره فكرة المؤسسات والإنخراط فى أروقتها، فكان الجيش أو القوات المسلحة من أهم المؤسسات الجاذبة لأبناء المحافظة، فأصبح كثير من العسكرين من أبناء تلك المحافظة.

كما أدت مساحة المحافظة الزراعية الصغيرة، الى جعل المحافظة طاردة للسكان، الى مجالات أخرى غير الزراعة وأهمها "التعليم"، والعمل خارج المحافظة في قطاعات عدة، فخلق روح من التنافس في التعليم وتقلد الوظائف.