تأجيل مؤتمر فرنسا للسلام في الشرق الأوسط إلى يناير 2017

عربي ودولي

عباس ونتنياهو - أرشيفية
عباس ونتنياهو - أرشيفية


أعلنت إذاعة فلسطينية الأربعاء أن باريس سترجئ مؤتمرا للسلام في الشرق الأوسط إلى يناير المقبل بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي المشاركة فيه والشكوك بشأن حضور الولايات المتحدة.

ذكرت إذاعة "صوت فلسطين" الأربعاء أن فرنسا ستأجل مؤتمرا مقترحا للسلام في الشرق الأوسط يعقد في باريس إلى يناير 2017 بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المشاركة فيه والشكوك المحيطة بالمشاركة الأمريكية.

وكانت فرنسا تحاول إقناع نتانياهو، الذي رفض مرارا اقتراح عقد المؤتمر، بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في فرنسا لإنعاش محادثات السلام المتوقفة بين الجانبين.

ونقلت "صوت فلسطين" عن سلمان الهرفي السفير الفلسطيني لدى فرنسا قوله إن باريس أخبرت الفلسطينيين بإرجاء مؤتمر السلام "للتحضير له بشكل أفضل".

وأفادت الإذاعة بأن الهرفي سيجتمع مع مسؤولين فرنسيين الأربعاء لبحث المسألة، وأنه أكد أن المؤتمر الدولي سيعقد حتى إذا رفضت إسرائيل الحضور في يناير، لكن بغياب طرفي الصراع.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية عندما طلب منه التعليق "حتى الآن لم تؤكد فرنسا رسميا قط أي موعد لعقد "المؤتمر. وسنفعل ذلك عندما نتوصل إلى نتائج في محادثاتنا مع جميع الأطراف المعنية.

وحاولت فرنسا مرارا دفع عملية السلام هذا العام فعقدت مؤتمرا تمهيديا في يونيو/حزيران اجتمع فيه مسؤولون من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول عربية لبحث المقترحات دون حضور ممثلين عن الفلسطينيين أو الإسرائيليين.

وكان من المقرر عقد مؤتمر متابعة قبل عطلة عيد الميلاد بمشاركة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لسبر إمكانيات إعادة الطرفين إلى مائدة المفاوضات.

وقال دبلوماسيون إن المؤتمر المقرر على مستوى وزراء الخارجية يهدف إلى التوصل لاتفاق على بيان مشترك يؤكد على حل الدولتين بناء على حدود ما قبل عام 1967 ووفقا لقرارات مجلس الأمن.

ولم يتسن على الفور الاتصال بالبعثة الفلسطينية في باريس للتعليق.