3 ألغاز جديدة تكشف سر تفجير الكنيسة البطرسية وتؤكد حديث السيسي.. أبرزها صورة "داعش"

تقارير وحوارات

الداعشي محمود شفيق
الداعشي محمود شفيق


كل يوم تتكشف خيوطًا جديدة في قضية تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، بعدما أعلنت "داعش" رسميًا تبنيها للعملية، ونشرت صورة الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى ابن محافظة الفيوم، وخلفه أرض زراعية، وقالت إنه مفجر الكنيسة، ولقبته بـ"أبوعبدالله المصري".

"الذرة العويجة" تكشف الجاني

بيان "داعش" أزال الشكوك حول تصريح السيسي واتهام "شفيق" بالتورط في تفجير "البطرسية"، وتكشف الصورة التي نشرها التنظيم الإرهابي، ملامح جديدة حول الإرهابي المتورط، بعدما جاء خلفه زراعات الذرة العويجة، وأشهر أماكن زراعة هذا المحصول في الفيوم وخط الصعيد، وموعد زراعته شهر مايو في محافظات الفيوم، وقنا، وأسوان، والوادي الجديد، وكذلك يتصدر الذرة قائمة المحاصيل الزراعية من حيث المساحة والإنتاج في السودان، وتغطي مساحته سنويًا ثلث المساحة المزروعة في البلاد، وتزرع الذرة في كل أنحاء السودان، وهو ما يؤكد صحة تصريح الرئيس.

"السودان" بوابة "شفيق" إلى مصر

ورغم لغز دخول محمود شفيق السودان، إلا أنه بحسب مقربين من ملف الإخوان في السودان، فإن هناك عناصر تابعين لتنظيم "داعش" منتشرون بكثرة في السودان، يجندون عشرات الشبان المطاردين من الجماعة في السودان وتدريبهم على السلاح هناك، وإرسالهم إلى ليبيا وسوريا والعراق للقتال، ومن الممكن أن يكون قد تم تجنيد محمود شفيق في السودان ثم إرساله إلى القاهرة عبر التهريب من الحدود المصرية السودانية لتنفيذ التفجير، وكذلك يمكن أن تكون تلك الصورة قد تم التقاطها في السودان.

شقيق المتهم يتعرف على جثة أخيه

والدة محمود شفيق واصلت الغموض والتشكيك في تصريح السيسي، بعدما خرجت بتصريحات تلفزيونية، عقب الإعلان عن اسم ابنها، حينما قالت إنه يعيش في السودان ولا علاقة له بالحادث، وإنه على تواصل معها، وإن آخر تواصل كان قبل أسبوع من العملية.

وذكرت أيضًا أنه هارب من السلطات المصرية بسبب الملاحقات الأمنية، قائلة إن وزارة الداخلية اعتقلت شقيق المتهم الأكبر، محمد شفيق، عشية التفجير وتحفظت عليه، وهو ما ردت عليه وزارة الداخلية بالقول إن شقيق المتهم تعرف على جثة أخيه.