موثق قناة السويس لـ "الفجر": مصر تواجه مؤامرة ووعي الأقباط حمى مصر من الفتنة

محافظات

 هاني عبدالرحمن
هاني عبدالرحمن


أكد هاني عبدالرحمن موثق قناة السويس الجديدة، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواجه مؤامرة ممن وصفهم الاستعماريون الجدد وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية بإداراتها القديمة برئاسة أوباما وكلينتون الذين تبنو استراتيجية الفوضى الخلاقة وثورات الربيع العربي التى أكدت انها ثورات الندم العربي ـ حسب قوله - بعد ان حولت الدول العربية الى ساحات للدم والقتال بهدف تقسيمها كما فى العراق وسوريا وليبيا واليمن وخلق داعش وتقديم الدعم المادى واللوجيستى لها.

وقال موثق قناة السويس في تصريحات خاصة لـ " الفجر" ان محاولة ضرب الوحدة الوطنية من خلال استهداف كنيسة القديسين وسقوط شهداء آمنين خلال تأديتهم صلاتهم فى الكنيسة يأتى فى اطار الفوضى، لافتا الى وعى الأقباط والمسيحين فى مصر واصفا هذا الوعى بأنها تاريخى جسده الراحل البابا شنودة بقوله "مصر وطن يعيش فينا" وانه لو هدم الإرهاب الكنائس سنصلى فى المساجد، مشددا على ان تلك التركيبة التاريخية والعلاقة التاريخية بين الهلال والصليب فى كل الإحداث والمحن والحروب التى مرت بها مصر باتت جزءا لا يتجزأ من التاريخ والوجدان المصرى لا يمكن لقوة على الأرض أو جماعة أن تهزمها.

وأوضح موثق قناة السويس، أن الرئيس السيسي رغم ما يعانيه الشعب المصري من أزمات ناتجة عن عقود من الفساد مازال يحظى بشعبية لدى البسطاء بعد نجاحه فى العبور بمصر من الفوضى الى الاستقرار وقيامه بأعظم واكبر مشروعات بنية تحتية فى تاريخ مصر من قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة والإسماعيلية الجديدة ومحطة الضبعة النووية وشبكة الطرق ومشروع تنمية محور القناة وإعادة الحياة لمصانع الحديد بحلوان وإنشاء 6خطوط جديدة للاسمنت ببنى سويف وخطين آخرين بالعريش توفر مالا يقل عن 30مليون طن اسمنت خلال عامين وغيرها من المدن الجديدة والمشروعات الخاصة بالنفط والكهرباء ومشروع زراعة مليون ونصف مليون فدان والانتهاء من اكبر صوامع للقمح فى الشرق الأوسط بطاقة مليون ونصف طن فى جميع إنحاء الجمهورية.

وشدد عبدالرحمن على عبور مصر من تلك الأزمات خلال عامين بأقصى تقدير مؤكدًا أن مصر والمصريين يتجرعون الآن "الدواء المر" للشفاء كما فعلت كل النمور الأسيوية صاحبة الانطلاقة الاقتصادية لافتا إلى أن السيسي فعل المستحيل الذي لم يجرؤ أحد من أسلافه فعله بتحرير سعر الصرف وترشيد دعم الطاقة ورغم ذلك تحمل الشعب لكن مازال هناك حاجة ملحة لتغير الحكومة التى تحتاج لرجل اقتصادي قادر على توفير لقمة العيش ووصول الدعم إلى مستحقيه.