"ناشيونال انترست": 5 مناطق قد تندلع بها الحرب العالمية في 2017

أبرزت مجلة "ناشيونال انترست" الأمريكية، أنه في الأشهر الأولى من رئاسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد يضطرّ لمواجهة بعض القضايا الحساسة، التي قد تؤدي لإثارة حروب عالمية يكون فيها العامل المشترك "أمريكا وروسيا والصين".

 

وأشارت إلى أن 5 مناطق عبر العالم قد يؤدي التصعيد أو سوء تقدير المواقف فيها إلى حرب عالمية، وهي: 1- شبه الجزيرة الكورية.. حيث حذّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سلفه ترامب من أن الأزمة الكورية يجب أن تكون على رأس أولويات  سياسة إدارته، نظراً لما تمثله قوة كوريا الشمالية النووية المتزايدة.

 

وأضافت أن هناك عدة سيناريوهات للحرب بتلك المنطقة، أبرزها "قيام أمريكا بهجوم وقائي مفاجيء لمنع تطوير كوريا الشمالية قدراتها النووية، أو أن "بيونجيانج" تفسر خطأً الإشارات الأمريكية، وتبادر بالهجوم.

 

2- الحرب السورية.. وأوضحت "ناشيونال انترست" أن ما قد يثير حرباً بين القوى الكبرى والإقليمية بسوريا، هو تكرار حادث مثل قصف التحالف الدولي لموقع عسكري سوريا بدير الزور، وأسفر عن مقتل 62 جندي سوري.

 

مضيفة أن كلاً من القوات الخاصة الروسية والأمريكية تعملان بشكل متلاصق بسوريا، وأن أي خطأ أو سوء تقدير للمواقف، نتيجة مشاركة عدد من القوى الإقليمية بالصراع قد يثير حرباً كبرى.

 

3-حرب إليكترونية.. وأبرزت المجلة أنه لا توجد حرباً إليكترونية بين أمريكا والصين وروسيا، ورغم ذلك فإن النخبة العسكرية الأمريكية قد تلجأ لاتخاذ إجراءات وقائية نتيجة رداً على ما تصفه بالاستفزازت الروسية والصينية، محذّرة من تهوّر بكين وموسكو من مهاجمة واشنطن بدون إدراك عواقب ذلك، ومثالاً على ذلك هو اتهام أمريكا لروسيا باختراق حملة الحزب الديموقراطي الأمريكي.

 

4- الهند وباكستان.. وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن منطقة كشمير، تمثل أخطر بؤر النزاع  بالعالم، بين القوتين النوويتين، وأضافت أن أخر التطورات بتلك القضية هو تدخّل ترامب كوسيط شخصي للأزمة، عبر إجراء اتصال برئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، وهو ما رفضته الهند خوفاً من حدوث تغير بالسياسة الأمريكية لتوطيد التعاون معها.

 

كما أوضحت أن الهند قد تشعر بالحاجة لتصفية أهداف باكستانية وتنفيذ عمليات عسكرية بطول الحدود الفاصلة معها، مما يثير المخاوف من تصعيد قد يجرّ الصين وأمريكا للحرب النووية.

 

بحر البلطيق.. وتمثّل أخطر بؤر النزاع بالعالم بعد غزو روسيا للقرم الأوكرانية في 2014، وكان أبرز التطورات تلميحات ترامب لتقليل التدخل الأمريكي بحلف الناتو، ومطالبة دول الاتحاد الأوروبي بزيادة الاعتماد على جيوشها والانفاق العسكري لتقليل التوترات، إلاّ أن خبراء يحذّرون من قدرة روسيا على غزو دول البلطيق في أقل من يومين، خصوصاً حال ضعف النفوذ الأمريكي بالمنطقة.