بعد تهجير أهالي حلب .. نرصد أهم 9 معلومات عن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني المقاتلة في حلب

عربي ودولي

الحرس الثورى الايرانى
الحرس الثورى الايرانى - ارشيفية

لا تزال مأساة حلب الشهباء مستمرة إلى هذا التوقيت، والتي تشهد منذ سقوطها في أيدي النظام السوري وحلفاءه، موجات كبيرة من النازحين بعد أن تم قتل الكثير منهم على أيدي المليشيات المقاتلة مع النظام السوري، وفي معركة حلب لعبت المليشيات الإيرانية دورا بارزا وقويا في إسقاطها والسيطرة عليها، كالعادة والتي تستجلبها إيران من كل أنحاء دول العالم، كما أكدت المقاومة الإيرانية من باريس والتي تتزعمها السيدة مريم رجوي.

 




ووفي السطور التالية ترصد الفجر أهم   9 معلومات عن المليشيات الإيرانية التي قاتلت ضمن قوات النظام السوري في حلب وفقا لما كشفته المقاومة الإيرانية الكائنة في باريس

 







قائد القوات الذراع اليمنى لقاسم سليماني

هو "جواد غفاري" الذي يعمل كقائد لهذه القوات الإيرانية، وهو عميد من الحرس الثوري، من قادة فيلق القدس، ويعد الذراع اليمنى لقاسم سليماني في حرب سوريا، كما أنه أحد أبرز القادة في الحرب الإيرانية العراقية.

وأوضحت المقاومة الإيرانية، أن غفاري تولى قيادة حلب العسكرية والجبهة الشمالية السورية وقبل مدة تم تعيينه قائدا ميدانيا لكافة قوات الحرس الثوري في سوريا.

 






موقع قيادة العمليات

كما كشفت المقاومة أيضا في تقريرها الذي أصدرته البارحة، أن قيادة العمليات لتلك القوات، تقع في بعض المواقع منها، "موقع ثكنة الشيخ نجار"، والتي تتواجد في المنطقة الصناعية شمال شرق حلب، مبينة أن هذه المنطقة يتواجد فيها دائما سيد جواد غفاري ومعه  قادة الجيش السوي، ومختلف القوات الأخرى.

 






أعدادهم

ولفت بيان المقاومة أيضا  إلى أن عدد الحرس الثوري والميليشيات المنضوية تحت أوامر النظام الإيراني في حلب تجاوز الـ 25 ألف مقاتل، فضلا عن عدد محدود من العسكريين التابعين لنظام الأسد في المنطقة.






أماكن تواجدهم

هذا وكشفت أيضا تقارير المقاومة الإيرانية، التي حصلت عليها  من داخل الحرس الثوري، أن منتسبي الحرس الثوري الإيراني، يتواجدون في عدة مناطق بحلب، منها "الشعار، ومساكن هنانو، والحيدري والمرجه والصاخور والمشهد"، فيما يتجمع جزء من الحرس الثوري في منطقة "باشكوي" في ريف شمال حلب لشن حملاته من وقت لآخر تبعا لمخططاتهم.






 

لجنة أمنية أخرى

وأفصحت التقارير الخاصة بالمقاومة الإيرانية، أن هناك لجنة أمنية في مدينة حلب، يشارك فيها ممثل من قادة الحرس الثوري، ويسمى  "باسم علي" نيابة عن "سيد جواد غفاري"، الذي  يمرر خطوط الحرس الثوري، ويشارك قادة الجيش السوري أيضا في اجتماعات اللجنة.

 






المجموعات المقاتلة العراقية

ولفت تقارير المقاومة، إلى أن فيلق القدس يستخدم الميليشيات العراقية في احتلال حلب، والتي تبلغ نحو "10 مجموعات عراقية 'تسمى الحشد الشعبي تشمل: مليشيات "النجباء وكتائب أهل الحق، وحركة الإبدال، التي يبلغ عدد قواتها 1300، وكذلك ميلشيا بدر وعصائب أهل الحق، وكتائب الإمام علي، و"حركة النجباء" التي تعد واحدة من أكبر القوات المتواجدة في حلب،بالإضافة إلى  لواء فاطميون، وهم من الجنسية الأفغانية، وكذلك زينبيون من الباكستانيين فيتواجدون في حلب أيضا، فضلا عن ميلشيات أخرى تسمى بلواء البعث وقوات المرتضى في معارك حلب أيضا.

 





مجموعات متوافدة على سوريا عن طريق الجو

وأفاد التقارير أيضا، أنه تتوافد على سوريا رحلات منظمة، حيث تصل كل 10 أيام عن طريق الجو وحدة مكونة من 170 مقاتلا في رحلة عن طريق عبادان جنوبي إيران إلى سوريا، والمقر الرئيسي لهذه المجموعة هي ثكنة الشيخ نجار وقائدهم في سوريا الملقب 'أبو فدك.

 






قائمة بأسمائهم تبلغ 3390 اسما

كما حصلت المقاومة الإيرانية على معلومات وقائمة تتضمن 3390 من هؤلاء المرتزقة للنظام الإيراني ممن يحملون جنسية سورية ويطلق عليهم الدفاع الوطني في مدينتي نبل والزهراء، لافتة إلى أن رواتبهم يتم دفعها مباشرة من قبل النظام الإيراني، حيث يتم نقل المبالغ إليهم  عن طريق رئيس مؤسسة الشهيد في دمشق "باسم سيد عبد الله نظام".

 






خسائرهم في حلب

وبرغم الإعلان عن سيطرة النظام السوري وحلفاؤه على حلب، ومن ثم تهجير أهلها، إلا أن المقاومة الإيرانية كشفت عن تلقي تلك القوات الكثير من الخسائر، فبحسب بيان المقاومة، فإن الخسائر البشرية لقوات النجباء وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله في حلب تبلغ حوالي 180 شخصا، فيما سقط ما يقرب من 20 قتيلا و40 مصابا، من مجموعة كتائب الإمام علي، بالإضافة إلى عشرات من عناصر حزب الله اللبناني قتلوا في معركة حلب، ومعهم عدد كبير يعانون كثرة الإصابات، وسرعان ما تم نقلهم إلى طهران، بحسب بيان المقاومة.

والجدير بالذكر أنه في آخر أيام احتلال حلب حضر قاسم سليماني شخصيا إلى حلب، وانتشرت صوره في وسائل الإعلام الدولية، وأن القوات  التي منعت إجلاء السكان، وقامت بالاعتداء عليهم كانت قوات تحت سيطرة فيلق القدس وبالتحديد قاسم سليماني.

كما أكد "رحيم صفوي" وهو قائد سابق للحرس الثوري والمستشار الحالي لخامنئي في 22 سبتمبر 2016 في مقابلة مع التلفزيون الإيراني،  أن الحرب في حلب تتولاها القوات البرية حيث تشمل الحرس الثوري وقوات فيلق القدس من مختلف الجنسيات بجانب عناصر الجيش السوري.