حرائق وانفجارات وسقوط طائرات.. كوارث استقبل بها العالم 2017

شهدت الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية بالعباسية، في الثاني والعشرين من ديسمبر الجاري، انفجارا ضخما أثناء إقامة "قداس الأحد"، وأسفر عن استشهاد 25 شخصا وإصابة 48 آخرين.

وتبين من التحقيقات أن التفجير ناجم عن عملية انتحارية، قام بها أحد الشباب ويدعى محمود شفيق، حيث تم العثور على أشلائه في موقع الحادث، بعد أن فجَّر نفسه بـ"حزام ناسف".

ولم تسلم روسيا من الأزمات، ففي التاسع عشر من ديسمبر الجاري، قتل السفير الروسي "أندريه كارلوف"، في أنقرة، جراء إطلاق نار استهدفه خلال زيارته لمعرض فني بالعاصمة التركية.

وأطلق الرصاص على السفير الروسي، ضابط شرطة في قسم القوات الخاصة للشرطة بأنقرة، وهو يصيح منفعلاً بالتركية: 'الله أكبر (الله أكبر). نموت في حلب، تموت هنا!"، لذا وصفته الخارجية الروسية بـ"العمل الإرهابي".

وأثار قرار موافقة مجلس الأمن الدولي في الثالث والعشرين من ديسمبر الجاري، بأغلبية ساحقة على قرار يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بتأييد 14 عضوا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، سخط إسرائيل والرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب، ويعد القرار بمثابة الصدمة بالنسبة لأمريكا وإسرائيل.

واستقبلت ليبيا بداية العام الميلادي الجديد، باختطاف طائرة على متنها 118 شخصا، من قبل شخصين يؤيدان نظام مُعمر الذافي، هبطا بها في مالطا، وذلك في الثالث والعشرين من ديسمبر الجاري، وهددا بنسفها مقابل اللجوء إلى إحدى الدول الأوروبية،  ولكن فشلوا بعد الإفراج عن كل الركاب وأفراد الطاقم، وغادرا الطائرة واستسلما.

وعلى غرار هذه الواقعة تستقبل روسيا العام الجديد، اليوم الأحد، بتحطم طائرة روسية من طراز Tu-154 تابعة لوزارة الدفاع الروسية بعد إقلاعها متجهة إلى مدينة اللاذقية بسوريا، وعثر على حطامها في البحر الأسود على بعد نحو 7 كلم من الشاطئ، بعدما اختفت عقب إقلاعها مباشرة إلى مطار اللاذقية في سوريا.

أما إسرائيل فكان لها النصيب الأكبر في الحرائق المتتالية، حيث وقع انفجاراً ضخماً حصل في مصفاة النفط الرئيسية في مدينة حيفا، شمال إسرائيل ما تسبب في استنفار أمني غير مسبوق، اليوم الأحد.

يأتي هذا الحريق بعد أسابيع قليلة من الحرائق التي اندلعت في مناطق واسعة من إسرائيل بما فيها حيفا، التي شهدت إجلاء 60 ألف ساكن منها بسبب كثافة الحرائق والدخان الخانق.