ليفاندوفسكي يتدرب على مهارات جديدة من أجل الكرة الذهبية

الفجر الرياضي

ليفاندوفسكي
ليفاندوفسكي


انحصرت جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، منذ عام 2008 بين الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، جناح ريال مدريد.

وبالإضافة إلى أن النجمين، يُعتبران ماكينة أهداف، يتمتع كلاهما بمهارة تسديد الركلات الحرة، فقد استطاع رونالدو خلال مسيرته مع ناديه تسجيل 42 هدفًا من الركلات الحرة، بينما سجل ميسي 23 هدفًا.

لكن القناص البولندي روبرت ليفاندوفسكي، أحد أبرز الهدافين في العالم منذ سنوات، لم يسجل من الركلات الحرة حتى الآن سوى 3 أهداف فقط، من بينها هدفان الفاصل بينهما 5 أيام.

وقالت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية، إنه لا يختلف اثنان على أن ليفاندوفسكي، يعتبر قلب هجوم خطير وماكينة أهداف.

وأشارت إلى أنه عندما كان يلعب مع دورتموند، سجل 4 أهداف بمباراة واحدة، أمام ريال مدريد، وسجل لبولندا 3 أهداف في 4 دقائق فقط في لقاء مع جورجيا، وهو أسرع "هاتريك" بتاريخ تصفيات أمم أوروبا، لكنه يريد أيضًا أن يترشح يومًا ما للكرة الذهبية، مثل ميسي، ورونالدو، ويشعر أنه يفتقد مهارة تسديد الركلات الحرة.

برنامج خاص للتدريب على الركلات الثابتة

لذلك بدأ في الموسم الحالي، التدرب على تسديد الركلات الحرة، واستطاع هذا الشهر قبل مباراة أتلتيكو في دوري الأبطال، أن يسجل من ركلة حرة في مرمى ماينز في الدوري الألماني.

وقال ليفاندوفسكي، بعد المباراة، إن المدرب أنشيلوتي قال له: "عليك بتسديد الركلات الحرة، فأمام أتلتيكو لديك فرص قليلة كمهاجم، لذلك فإن الركلات الحرة فرصة جيدة".

وأفاد ليفاندوفسكي، أنه عندما كان في دورتموند، تحت قيادة يورجن كلوب، كان يتدرب على الضربات الثابتة، لكنه توقف عن ذلك بعد فترة.

من يعرف ليفاندوفسكي، يدرك أنه شخص طموح إلى أبعد الحدود، وخصوصًا في مسألة عدد الأهداف التي يسجلها.

واستطاع الموسم الماضي، أن يسجل في الدوري الألماني، رقمًا لم يتحقق منذ عقود، لذلك فكر فيما يمكن أن يفعله ليزيد حصيلته من الأهداف هذا الموسم، فبدأ في برنامج تدريبي للركلات الثابتة.

أخذ في التدريب بشكل إضافي مع زملائه دافيد ألابا، وتشابي ألونسو، وماتس هوميلز على الركلات الثابتة.

وكان ليفا، يسدد بعد كل تدريب من 40 إلى 50 تسديدة، وفق طريقة معينة ابتكرها لنفسه. وفي النهاية أتت الثمار، حيث بدأ يسجل من الركلات الثابتة.

لكن هذا الهدف لا يمثل نهاية المطاف بالنسبة لطموحاته، فالنجم الخطير يريد الفترة القادمة العمل على تحسين انطلاقاته في المساحات الضيقة داخل منطقة جزء الخصم.