تركيا تستهل "2017" بـ3 هجمات إرهابية.. واقتحام سجن سياسي بالبحرين.. واستشهاد سعوديين

عربي ودولي

حادث إرهابي بتركيا
حادث إرهابي بتركيا


استقبل العالم السنة الجديدة باحتفالات والعاب نارية أضائت مختلف أرجائه، وسط إجراءات أمنية مكثفة، بينما تعرّضت اسطنبول التركية، لهجوم ناري استهدف ملهى ليلي من قبل شخص يرتدي زي الكريسماس، وأسفر  عن مقتل 40 شخصاً، في أول ساعات العام الجدد.

 

كما أطلق مسلح النار على مسجد حسن باشا باسطنبول، وأصاب شخصين، ولاذ بالفرار بعد ساعات من الحادث، ومساء اليوم تعرض مبنى مديرية الأمن بمدينة ديار بكير شرقي تركيا، بهجوم ناري أسقط عدة جرحى.

 

وفي أول تعليق للرئيس التركي رجب أردوغان، أكّد أن هذا الهجوم هدفه زعزعة استقرار تركيا، بينما ربط رئيس الوزراء بن علي يلدريم الحادث، بتوجّه تركيا نحو تعزيز العلاقات مع روسيا بسوريا لوقف إطلاق النار.

 

وفي البحرين، فرّ سجناء مدانين بالإرهاب خلال عملية اقتحام مسلّح لسجن "جو"، الذي يضم متهمين شيعة شاركوا في مظاهرات لإسقاط النظام الملكي عقب ثورات الربيع العربي 2011.

 

وحدّد بيان للداخلية البحرينية، أن شركة إرهابية وقفت وراء محاولة اقتحام السجن، وقتل أحد الشرطيين لدى تصدّيه لهم، بينما لم تحدّد عدد الفارين.

 

وأشار شهود عيان إلى زيادة التواجد الشرطي قرب القرى الشيعية، وتشير صحيفة "تليجراف" البريطانية إلى أن الحادث يسلّط الضوء على الاضطرابات المستمرة بالبلد الخليجي الذي يضم 1.4 مليون شخصاً فقط، وذو الأغلبية السنيّة بنحو 80 إلى 90%.

 

وتعرّض سجن "جو" لفوضى عنيفة في مارس 2015 على خلفية احتجاز معارضين شيعة.

 

ومن تطورات حرب اليمن، أعلنت جماعة الحوثي قتل 10 جنود سعوديون، في عملية ثأرية ضد قاعدة عسكرية بمنطقة نجران جنوب الأراضي السعودية.

 

كما حذّرت جماعة "الحوثي" الشيعية من مدّ عملياتها الحربية إلى داخل الأراضي السعودية رداً على تدخل المملكة في حرب اليمن.

 

وقال متحدث جماعة الحوثي "محمد عبد السلام"، إنه في حال مواصلة السعودية وحلفاؤها خروقاتهم والهجمات ضد الشعب اليمني، فسيكون الخيار الوحيد هو إطلاق عمليات حربية من قبل القوات اليمنية داخل الأراضي السعودية"، على حد قوله.

 

كما أدان متحدث الحوثيين عدم قيام أمريكا بضغوط ضد النظام السعودي لوقف الحرب باليمن، وقال إن تدخل السعودية بتشجيع من الولايات المتحدة، وفقاً لقناة "هسبان تي في" الإيرانية.