مواطنون بالإسكندرية عن 2016: "تعبنا من غلاء الأسعار.. ونتمنى تحسين الدخل في 2017" (فيديو)
تباينت أراء مواطني الإسكندرية عن رؤيتهم حول عام 2016، وذلك في الأسبوع الأول لعام 2017، والذي يلتف حوله عدد ليس بالقليل من الأمنيات والمطالبات السياسية والاقتصادية، والتي يكون أهمها خفض الأسعار وتحسين الدخل.
وقال أحد الشباب "محمد علي" لـ"الفجر"، إن االعام الماضي شهد حوادث مؤسفة مثل ذبح أقباط في ليبيا على أيدي داعش، وتفجير الكنيسة البطرسية، واستهداف كمائن شرطة، وكنا ننتظر أمور جيدة بها على المستوى السياسي والاقتصادي، لأننا نتمنى أن الدولة تتقدم بالتعاون مع رئيس الجمهورية، وتلبية احتياجات الفقير، وتحسين الدخل، ونريدة نظرة من المسؤولين للفقراء.
وأضاف أحد سائقين سيارات الحانطور على كورنيش الإسكندرية: "احنا تعبنا في 2016، حتى في الصيف كنا تعبانين، العيشة غالية، وأنا بشتغل على باب الله، وأوقات كثيرة بستلف أكل للحصان، وهذه المهنة توارثتها أبًا عن جد، وأنا نفسي أطلع معاش، ومش لاقي حد يساعدني، وأنا نفسي حياتي تكون أحسن، ومنتظر الخير في 2017، وعندي أمل في رئيس الجمهورية، فالدنيا دنيا صبر".
وتابعت إحدى الطالبات: "إن شاء الله يكون الخير لبلدنا قادم، ويحدث تقدم، وأنا بشوف أمور سيئة تحدث في البلد، وأخرها حادث الكنيسة البطرسية، وأنا بتمنى للبلد كل خير، وعندما يحدث أمر سيئ في البلد، أشعر بالضيق، وحزنت جدًا لما حدث، لأخوة الأقباط في حادث البطرسية، فنحن كلنا كيان واحد".
وتابع أحد الموظفين "حسام حسن": أن الحياة أصبحت صعبة وغير مستقرة ، والقادم أصعب من الماضي، فالسنة شهدت ارتفاع سعر الدولار، واختفاء السكر ورفع سعره، ونحن نطمح أن تكون البلد للأحسن، إلا أن جميع البشائر ليست للأحسن، وهذه السنة بتختتم بحادث البطرسية واستهداف الشرطة في الهرم، وهذا لا يجوز ان يحدث في مصر، وهذه أمور دخيلة، بسبب وقوف الشعب ضد عصابة، ووقوفه ضد الظلم، ونحن نعمل مع الدولة من أجل الخير والصالح العام.
واسترسل أحد المواطنين"أحمد جلال": "عام 2016 كان بها نجاحات بين استثمارات ومشاريع جديدة، ومشاكل كبيرة تواجه الحكومة، كالبطالة للشباب وعدم تواجد فرص عمل، فنحن نريد الأحسن، ويكون 2017به فرص عمل، لتقليل نسبة البطالة، وأكثر الأمور السيئة في 2016 عدم تواجد السياحة، وارتفاع الاسعار بشكل كبير، مع عدم توافر منتجات بديلة للمواطن المصري، واهم ما اطالب به في 2017، تطوير المصانع وتوفير العمالة، ودعم السياحة التي تفتح أبواب الاقتصاد".
