عدم جدية التحريات و انعدام "الأدلة" أهم دفوع متهمي أحداث دار السلام

حوادث

المستشار شعبان الشامي
المستشار شعبان الشامي - أرشيفية


أستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، إلى مرافعة الدفاع في القضية المعروفة بـ"أحداث دار السلام ".

ودفع دفاع المتهمين بعدم وجود ثمة دليل بالأوراق يؤكد إتهام موكليه ، دافعاً بإنتفاء صلتهم بالتجمهر قائلاً  "لا علاقة لهم لا من بعيد أو قريب بالتجمهر الذي نتج عنه الجرائم ".

كما دفع الدفاع كذلك بعدم جدية التحريات ، ولفت عضو الدفاع ، بأن مجري التحريات إستند على صور منشورة بأحد الجرائد اليومية ، يظهر فيها احد الملثمين ، ليؤكد الدفاع بأنهم وبسؤالهم لمجري التحريات عن كيفيه علمه أن الماثم هو احد المتهمين "خالد" كما أفاد ، لم يُجب .

 
وأضافت المرافعة، أن جميع الشهود الذين تم الإستماع اليهم ، لم يصورا احدهم شكل التجمهر أو حالته ، مضيفاً بأن المجني عليهم لم يقتلهم المتجمهرين لأنهم كانوا من بينهم ، وفق قوله.

كانت النيابة  قد وجهت  لكل من أحمد محمد عبدالمطلب، وشقيقه خالد محمد عبدالمطلب، أنهما بتاريخ 14 أغسطس 2014، استعرضا القوة وحملا السلاح والبنادق الآلية وطلقات الخرطوش، وقتلوا وشرعوا في قتل عدد من رجال الشرطة.