وزارة الثقافة الإماراتية تحتفل باليوم العالمي لطريقة "برايل"

الفجر الفني

بوابة الفجر


 نظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لطريقة "برايل" مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي استهدفت نشر الوعي بين كافة فئات المجتمع حول حقوق ووسائل التواصل مع المعاقين بصريا ومدى الاستفادة من طريقة "برايل" في تعليم المكفوفين.

 

اقيمت الفعاليات أمس بالمركز الثقافي والمعرفي في عجمان بالتعاون مع جمعية الامارات للمعاقين بصريا ومركز الجليلة لثقافة الطفل وشركة الناطق للتكنولوجيا بحضور ياسر القرقاوي مدير إدارة الفعاليات بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة واحمد عمران الشامسي نائب جمعية الامارات للمعاقين وعدد من قيادات الوزارة والقيادات المحلية بعجمان.

 

بدأ الحفل بافتتاح معرض لوحات للفنون التشكيلية للمكفوفين من اعمال منتسبي مركز الجليلة الذي ضم ما يزيد عن عشر لوحات فنية مخصصة للمكفوفين كما صاحب المعرض جناح تكنولوجي لاستخدامات المكفوفين نظمته شركة الناطق تضمن مجموعة كبيرة من الاجهزة والبرامج التكنولوجية الحديثة التي تساعد اصحاب الاعاقات البصرية في القراءة والاستخدامات الحياتية كما تضمن الحفل محاضرة حول طرق تعلم "طريقة برايل" قدمها احمد مختار اخصائي اعاقة بصرية تعلم طريقة برايل .

 

و قدمت بعد ذلك الطالبة رنيم احمد مدرسة العلا الخاصة بالشارقة سرد قصة بطريقة برايل.. فيما قدم محمد الغفلي عضو لجنة الاعلام و العلاقات العامة بجمعية الامارات للمعاقين بصريا ورشة ارشادات التعامل مع المكفوفين والتي شهدت اقبالا كبيرا من الجمهور الحضور.

 

واختتم الاحتفال بحلقة نقاشية مفتوحة مع المكفوفين ادارها محمد الغفلي وشارك فيها الحضور وتم خلالها طرح العديد من الصعوبات التي تواجههم في الحياة ومع الجمهور والاخطاء التي يقع فيها البعض في التعامل معهم.

 

كما صاحب الفعاليات ورشة لتعليم فن النحت لذوي الاعاقة البصرية والفنون التشكيلية للمكفوفين قدمها الفنان ابراهيم العوضي والفنان بسام الحجلي وشارك فيها عدد كبير من ذوي الاعاقات البصرية من منتسبي الجمعية .

 

و أوضحت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة أن الاحتفال باليوم العالمي لطريقة برايل جاء حرصًا منها علي القيام بدورها الثقافي والتنويري علي الوجه الأمثل تجاه فئات المجتمع المختلفة والتطلع إلى التشجيع على القراءة والتزود بالمعرفة والاطلاع على ثقافات الشعوب في نفوس الجميع والسعي الدائم إلي توعية كافة فئات المجتمع علي كيفية التعامل والدمج مع اقرانهم من المكفوفين .