مصادر أردنية: القمة العربية ستعقد في 29 مارس وأبرز ملفاتها المصالحة العراقية

عربي ودولي

قمة عربية سابقة
قمة عربية سابقة - أرشيفية


كشفت مصادر حكومية أردنية بأن مؤتمر القمة العربية المقبل في الأردن سيعقد على الأغلب في 29 مارس  المقبل.
 
وأوضحت المصادر أن مكان انعقاد المؤتمر تم تحديده في قصر المؤتمرات الحكومي في البحر الميت، والذي يقع غرب العاصمة عمّان بحوالي 20 كلم.

وأشارت إلى أن المؤتمر الذي تم توجيه دعوات حضوره لجميع الزعماء العرب، باستثناء الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب وجود قرار عربي بتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، سيشهد حضوراً مميزاً من قبل ملوك وأمراء الدول الخليجية.

وحول ما أثير عن اعتذار قطر عن استقبال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ناصر جودة، نفت المصادر ذلك، مؤكدة أن جودة لم يتوجه بعد إلى الدوحة لتوجيه دعوة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد.

ورجحت المصادر أن لا تعتذر قطر عن حضور المؤتمر، خاصة أنه سيناقش قضايا عربية ساخنة تهم الدوحة. 

وسيكون من أبرز الملفات التي سيبحثها مؤتمر القمة بحسب ذات المصادر، موضوع مكافحة إرهاب تنظيمات إسلامية متطرفة، الذي تعاني منه عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى وضع مستقبل العراق والتوافق الطائفي، بهدف تقريب وجهات النظر بين الطرفين لمستقبل العراق الجديد، ومرحلة ما بعد داعش في الموصل.

وبحسب معلومات مسربة، فإن الأردن أحدث اختراقاً إيجابياً في هذا الملف، حيث تمكنت جهوده من عقد لقاءات ومشاروات بين أقطاب من الطرفين لتحقيق التوافق، والذي وصفته المصادر بـ"الشائك".

كما أن ملف المصالحة الفلسطينية وتوحيد الجغرافيا بين الضفة الغربية وقطاع غزة سيكون حاضراً بقوة في المؤتمر، كضرورة لتقوية الموقف الفلسطيني في أي مفاوضات مقبلة مع إسرائيل.

وأوضحت أن ملف القدس واعتداءات المستوطنيين المتكررة على الحرم القدسي الشريف سيكون من بين الملفات المهمة على الصعيد الفلسطيني.

وأعلن الأردن في 24 ديسمبر الماضي أنه قرر استضافة القمة العربية المقبلة، بعد اعتذار اليمن عن ترؤس الدورة الثامنة والعشرين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة.

وينص ميثاق جامعة الدول العربية على تناوب أعضاء المجلس على الرئاسة حسب الترتيب الهجائي لأسماء الدول الأعضاء، لكن اليمن اعتذر عن عدم استضافة القمة بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد.

وتقوم كوادر حكومية حالياً بعمليات تجميل للطريق المؤدي إلى البحر الميت، حيث تعكف على إزالة الأكشاك المنتشرة على الطريق، بالإضافة إلى طلاء الأطاريف وزراعة أشجار.