رئيس تونس السابق يدافع عن مرسي: أكثر رئيس عربي تعرض لحملة تشويه متواصلة

عربي ودولي

مرسي والمرزوقي
مرسي والمرزوقي


قال الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي إنه والرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، يعدّان أكثر الرؤساء العرب الذين تعرّضوا لحملة تشويه متواصلة ومخطط لها، متحدثًا عن أنه "يضحك من قدرة الخبثاء على اختلاق الإشاعات بحقه، وقدرة الأغبياء على تصديقها".

وأعلن المرزوقي، فيما كتبه على صفحته الرسمية بـ"فيس بوك" عن جائزة لأجمل إشاعة، هي: ''الخيشة'' الذهبية، وجائزة لأجمل أكذوبة، هي ''السبركة'' الذهبية. والخشية والسبركة أسماء تطلق على أدوات التنظيف في تونس.

وأعطى المزروقي أمثلة من الإشاعات التي لاحقته، ومنها عقد مؤتمر أصدقاء سوريا للتحريض على التقاتل وبعث آلاف الإرهابيين إلى سوريا، والعفو عن الإرهابيين، والعمالة لحركة النهضة ولدولة قطر، وصرف المليارات في أكل أفخر أنواع السمك، وامتلاك 36 مليون دولار في بنما، وامتلاكه لجنسية فرنسية.

ومن الإشاعات كذلك عمالة والده للاستعمار، وإدمانه على الخمر، وقبضه لـ50 ألف دولار شهريا من الجزيرة، وسرقة كتابه "المدخل للطب"، والزواج بالدكتورة سهام بادي للتمكن من الترشح لرئاسة الجمهورية، وتدخل السفير الفرنسي في إسرائيل لتحريره في سفينة غزة، واستعمال موارد الدولة في الانتخابات.

وتابع المرزوقي، فيما يفهم أنه مزحة: "حتى لا تبقى غرفة العمليات تكرر نفس المواد المستعملة وحيث ستكون بحاجة ماسة مستقبلا لأكاذيب جديدة وإشاعات طازجة ، فالرجاء مدّها بما تيسّر لديكم من مقترحات والله لا يضيّع أجر المحسنين ".

واستشهد المرزوقي بقولة للإمام الشافعي: "قالوا سكتَّ وقد خُوصِمت قُلت لهــم إن الجواب لباب الشـر مفتـاح.. والصمت عن جاهل أو أحمـق شرف وفيــه أيضًا لِصون العرض إصلاح".