بعد غيابه عن الإعلام 3 سنوات.. "البرادعي" يكشف أسباب ظهوره عبر الشاشات.. ويؤكد: الاختلاف ليس خلاف

من جانبها، قامت "الفجر" برصد أبرز القضايا التي تحدث فيها البرادعي في السطور التالية.

قال الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، إن ظهوره عبر الإعلام في هذا التوقيت ليس مرتبط بأي أحداث.

وأضاف البرادعي، أن ابتعاده عن العمل في مصر، والتي استغرقت مدة لا تقل عن 3 سنوات كي يمنح الفرصة للكثير من القوى السياسية المُخالفة لإستراتيجية تفكير البرادعي للعمل دون شوشرة، مؤكدًا أنه تمنى أن يتم تلاشي الحكم السلطوي التي تشهده مصر للحكم الحر. 

كما أكد البرادعي، أنه يؤمن بحق المساواة بين المواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الكرامة لكافة طوائف الشعب، مشيرًا إلى أن حال العالم العربي لم ينصلح إلا بعد استقرار مصر، مذكرًا أن الأخلاقيات والمبادئ التي تربى عليها طوائف الشعوب العربية اختفت تمامًا في تلك الآونة.

واعتبر البرادعي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ما هو إلا نافذة للإدلاء برأيه حول مُختلف القضايا، محاولاً مواكبة العصور بالتطور التكنولوجي فقط لا غير. 

وقال البرادعي خلال الحوار أنه ولد في حي الدقي بالقاهرة، وتعلم في المدارس الفرنسية ولكن والده لم يعجبه حاله لأن المدرسة التي التحق بها كانت تتحدث باللغة الفرنسية فقط، فقام بتحويله إلى مدرسة مصرية ناطقة باللغة العربية، مشيراً أن مسقط رأس أبيه بمحافظة الغربية، وأن والده ونجلته تخرجا من كلية الحقوق بمصر مثله.

وأوضح البرادعي أنه تأثر بما مر به والده في مختلف مراحل تعليمه حين كان يسرد له ما مر به وقتها، مضيفاً أن نجلته تأثرت بما يؤمن به أيضًا ودرست الحقوق، ولكن ابنه درس في مجال التكنولوجيا، مضيفاً: "وفي النهاية الاختلاف ليس خلاف".

وتابع البرادعي أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ما هو إلا قائد للاستقلال الوطني، وساهم في القضاء على النظام الملكي، وسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية في فترة حكمه ألا أنه فجأة تم سلب حرية الشعب المصري حين اعتمد على مسئولين معدومي الكفاءة.