"الفجر" تكشف طرق تبرع المصريين لبناء "المسجد والكنيسة" بالعاصمة الإدارية الجديدة

تقارير وحوارات

تبرع
تبرع


وتستمر وحدة التلاحم الوثيق بين "المسلمين والمسحيين"، بعد أن فاجأ الرئيس عبدالفتاح السيسي المصريين خلال زيارته للكنيسة الكاتدرائية بالعباسية بإصدار قرار بإنشاء أكبر مسجد وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأمر الذي أستقبله جموع طوائف الشعب بالفرح.

كما تبرع الرئيس بمبلغ 50 ألف جنيه لإنشاء الكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتبرع أيضًا بمبلغ 50 ألف جنيه لإنشاء المسجد هناك.

من جانبها، قامت "الفجر" بكشف الطريقة التي يتم من خلالها استقبال التبرعات في السطور التالية.

* هدية المبادرة 

من جانبه، علق رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس إدارة مجموعة كليوباترا، على مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء كنيسة بالعاصمة الجديدة، قائلاً:"الرئيس يتحدى الزمن مع المصريين".

وأضاف أبو العنين، أن مصر ستكون من كبرى الدول الصناعية مستقبلاً، مؤكدًا أن هذا لم يتم إلا بالإرادة والعمل وتكاتف وتلاحم المصريين مع بعضهم البعض.

وقرر أبو العينين التكفل بكل مستلزمات المسجد والكنسية من السيراميك والبورسلين "كهدية"، داعيًا كل رجال الأعمال للمشاركة والمساهمة في بناء المسجد والكنيسة. 

* لا يوجد حساب لاستقبال التبرعات 

وفي نفس السياق، قال جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن الجهاز لم يطلق حتى الآن أي حساب بنكي لتلقي التبرعات من المواطنين. 

وأضاف جمال، أن الجهاز المصرفي في إجازة رسمية منذ الجمعة الماضي وحتى غد الأحد، مؤكدًا أنه سيتم مناقشة كيفية استقبال التبرعات بالجهاز غدًا.

* التبرعات لصندوق "تحيا مصر"

من جانبه، قال النائب محمد بدراوي عضو اللجنة الاقتصادية ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب "الحركة الوطنية" الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إنه يمكن أن يقوم أعضاء البرلمان ورؤساء الأحزاب والوزراء والمواطنين بالتبرع  لإنشاء المسجد والكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة بصندوق "تحيا مصر".

وأضاف بدراوي، أنه لا داعي لإنشاء حساب بنكي جديد ليتم من خلاله استقبال التبرع لإنشاء الكنيسة والمسجد، مؤكدًا أن أعضاء اللجنة الاقتصادية لم تجتمع حتى الآن لمناقشة سبل التبرع.

كما أكد النائب البرلماني، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعطي دروسًا يومًا بعد يوم لكل الذين يستهدفون النيل من سيادة الدولة المصرية بإشغال الفتنة بين المسلمين والأقباط، مشيرًا إلى أن المصريين نسيجهم وطني ولن ولم يسمحوا لأي قوى طامعة تقوم بتفريقهم.