4 مؤشرات جديدة تؤكد عودة العلاقات السعودية المصرية قريبا

السعودية

بوابة الفجر


تظل العلاقات السعودية المصرية، محور هام من أهم المحاور التي تهتم بها الكثير من الدول، نظرا لطبيعة التحديات في المنطقة، وهو الأمر الذي يظهر كثيرا في العديد من التصريحات، التي تستغل الشقاق بين مصر والسعودية، مثل دولة إيران المستفيد الأول والأخير من ضرب تلك العلاقة، وبرغم ذلك، إلا أن هناك مؤشرات قوية تلوح في الأفق لتؤكد من جديد على قرب استعادة العلاقات المصرية السعودية قريبا، والتي ترصدها "الفجر" في سطورها التالية على النحو الآتي:

الكويت: قياديا سعوديا كبيرا في القاهرة بعد أيام
كانت هذا ما كشف عنه مؤخرا، حيث أكدت نقلت صحيفة "القبس" الكويتية، عن مصدر مصري رفيع المستوى، إن هناك أوامر ملكية بإرسال وفد إلى مصر برئاسة محمد بن سلمان ولي ولي العهد، ووزير الدفاع لإصلاح العلاقة بين الشقيقتين، مصر والسعودية.

وأوضحت الصحيفة الكويتية، أن القيادي السعودي سيقوم بزيارة إلى مصر، لإصلاح العلاقات بين مصر والسعودية نهائيا، على خلفية تباين بعض المواقف السياسية، التي تختلف فيها القاهرة والرياض.
 
تقارير دولية: تذمر داخل العائلة المالكة من سوء العلاقة مع مصر
ولم يأت الأمر فقط على الجريدة الكويتية، بل أكدت تقارير دولية، أن هناك أزمة طاحنة داخل العائلة المالكة في السعودية، بسبب الإدارة السيئة التي يدير بها نجل الملك، محمد بن سلمان، أوضاعه السياسية وعلاقاته الخارجية، مع مصر أولا، وهو ما يسبب تورطا غير مسبوق للسعودية  في أزمات داخلية و خارجية أبرزها حرب اليمن والتوتر غير المسبوق في العلاقات مع مصر، فضلا عن تهميش دور ولي العهد محمد بن نايف، وفق ما أعلنته التقارير الأجنبية.

أبو الغيط يقرّب وجهات النظر ولا توتر كبير 
كما أكدت الأنباء اليوم، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يقوم بمجهودات ملموسة وحثيثة، لتقريب وجهات النظر بين مصر والسعودية، وفق ما أعلنه الأمين العام المساعد للجامعة العربية،  السفير حسام زكي، بل أكد أيضا أن الوضع بين الدولتين لا يرقى إلى مستوى الأزمة.

إيران تغازل مصر وتسب السعودية 
وكعادة إيران التي تدخل في توقيتات محددة، تبرز من خلال تصريح غريب يشمل فقط طرفي المشكلة "السعودية ومصر" في هذا التوقيت بالذات، لما تراه من قرب انفراجة في العلاقات المصرية السعودية، لتدس سمها بهدف "شعللة" أوج الفتنة مرة أخرى، وبرز هذا من خلال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"، مؤكدا إن مصر دولة مهمة ذات مكانة خاصة في العالم الإسلامي، وأنه بإمكانها أن تؤدي دورًا مؤثرًا وكبيرا، مشيرا إلى أنه من الممكن التعاون مع مصر في الكثير من قضايا المنطقة، وفي ذات الوقت لم ينس "قاسمي" السعودية، حيث أكال لها الاتهامات، قائلا "الرياض تدعم العصابات الإرهابية التكفيرية دعما منظما، وهو ما يثير الفوضى في المنطقة" ، مشددا أن الفكر الإرهابي التكفيري يمت بصلة للفكر الوهابي السعودي.