غينيا وزيمبابوي مهددان بعدم المشاركة في أمم إفريقيا 2017

الفجر الرياضي

منتخب زيميايوى
منتخب زيميايوى


 

دخل لاعبون من غينيا بيساو التي ستشارك في كأس الأمم الافريقية لكرة القدم لأول مرة وزيمبابوي المتأهلة للنهائيات أيضا في نزاعات مالية مع اتحاداتهم قبل أيام قليلة من التوجه للبطولة في الجابون.

 

وذكرت وكالة أنباء لوسا البرتغالية يوم الأحد أن لاعبي غينيا بيساو اجتمعوا مع رئيس البلاد جوزيه ماريو فاز في محاولة لحل المشكلة بعدما أخلف اتحاد كرة القدم المحلي وعده بشأن مكافآت.

 

وفي الوقت نفسه رفض لاعبو زيمبابوي حضور عشاء وداع قبل التوجه للبطولة مع إيمرسون منانجاجوا القائم بأعمال رئيس البلاد في محاولة للحصول على مبلغ أكبر من المال مقابل الاشتراك في النهائيات.

 

وقالت وسائل اعلام محلية يوم الأحد إن العشاء مضى قدما يوم الجمعة بدون لاعبي التشكيلة وتم التوصل لاتفاق بعدها لاقتسام عائدات البطولة بين اللاعبين واتحاد زيمبابوي لكرة القدم.

 

وأجرى ثلاثة من لاعبي غينيا بيساو - المستعمرة البرتغالية السابقة - محادثات مع الرئيس فاز رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كانوا تلقوا وعودا بالحصول على أموال.

 

وتعهدت حكومة غينيا بيساو أيضا بدفع قيمة الاستعداد للبطولة لكن الفريق لم يخض أي مباراة ودية أو يسافر خارج البلاد لاقامة معسكر تدريبي كان وعد به.

 

وذكرت لوسا أن سفر الفريق يوم الأربعاء إلى الجابون - حيث من المقرر أن يخوض المباراة الافتتاحية للبطولة ضد أصحاب الضيافة في ليبرفيل يوم السبت - محل شك أيضا.

 

وتعد غينيا بيساو من أفقر دول العالم ودخل منتخبها الوطني في العديد من النزاعات المتعلقة بالمال.

 

وتعاني كرة القدم في زيمبابوي أيضا من صعوبات مالية ويواجه اتحادها متأخرات بملايين الدولارات ويحتاج في الكثير من الأحوال إلى متبرعين لدفعها.

 

وأبلغ ويلارد كاتساندي قائد منتخب زيمبابوي الاذاعة المحلية "لا نطلب الكثير.. نعرف ما نريده كفريق وقدمنا اقتراحنا منذ فترة طويلة لكن لا أحد استمع إلينا."

 

وعدم الوفاء بالتعهدات بشأن المدفوعات إلى اللاعبين من سمات كرة القدم في افريقيا وتمتلك المنتخبات الوطنية تاريخا من الإضرابات قبل البطولات الكبرى في محاولة للحصول على المزيد من المال من الاتحادات المحلية.

 

وقبل كأس العالم 2014 في البرازيل أرجأ لاعبو الكاميرون سفرهم إلى البطولة بسبب المساومة على المال بينما رفض لاعبو غانا المران قبل اخر مباريات المجموعة وهو ما أجبر الحكومة على إرسال طائرة محملة بالمال إلى النهائيات من أجل استرضاء اللاعبي.