عقيلة رئيس النيجر تثمن دعم مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية للتعليم الإسلامي في بلادها

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


استقبل الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية، مساء اليوم (الأحد) في المقر الرئيس للمؤسسة بالرياض السيدة الأولى للنيجر د. مليكة إيسوفو رئيسة مؤسسة تاتالي إيالي الخيرية في النيجر.
 
 وعقد الجانبان اجتماعًا، ناقشا فيه إمكانية التعاون بين مؤسسة الملك عبدالله العالمية الإنسانية ومؤسسة تاتالي إيالي في المجالات الاجتماعية، كتعليم المرأة وصحة الأم والطفل ومكافحة الفقر وتحسين المعيشة وتوفير سبل كسب العيش في المجتمعات المحتاجة. كما استعرض الاجتماع المراحل المنجزة في مشروع بناء مجمع نيامي التعليمي للطالبات الذي تموله مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية ضمن برنامج "فاعل خير" الموكل تنفيذه لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية نيابة عن المؤسسة.
 
  وأشادت السيدة د. مليكة إيسوفو بجهود مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية في دعم المشاريع التنموية في النيجر، وترحمت على روح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي أمر بإنشاء مجمع نيامي التعليمي للطالبات؛ ليكون أحد مرافق الجامعة الإسلامية في النيجر خدمة لتعليم الفتاة في دول غرب إفريقيا.
 
  وتقوم هذه الجامعة الإسلامية بدور حيوي في مجال نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية، خاصة في دول غرب إفريقيا، ويرتادها طلاب وطالبات من أكثر من 20 دولة إفريقية. ويقع مجمع الطالبات الذي تمول إنشائه مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية وسط العاصمة النيجرية نيامي على مساحة 17.5 هكتار. ويستوعب المشروع 2600 طالبة للدراسة، مع تأمين سكن داخلي لـ 950 طالبة، وتبلغ تكلفة إنشائه 65 مليون دولار أمريكي.
 
 وقالت عقيلة الرئيس النيجري إنها فوجئت بأن الملك عبدالله - رحمه الله - أمر بتنفيذ مشاريع برنامج "فاعل خير"، الذي يأتي ضمنه مشروع مجمع الطالبات في نيامي، دون أن يعلم أحد بتمويله الشخصي لهذه المشاريع، وهذا يدل على إيثاره الكبير، وإنكاره للذات، وشخصيته الإنسانية العظيمة - رحمه الله -.
 
 ودعت السيدة د. مليكة إيسوفو الرئيس التنفيذي لزيارة النيجر لافتتاح مجمع ميامي للطالبات، والتعرف على مشاريع مؤسسة تاتالي إيالي التي تترأسها، والاطلاع على المشاريع التنموية والإنسانية التي تحتاج إليها النيجر.

من جانبه، رحّب الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بالسيدة د. مليكة إيسوفو والوفد المرافق لها، وعلى رأسهم السيد مولاي علي مستشار الرئيس النيجيري. وقال إن مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية تتشرف بالتعاون مع جمهورية النيجر بوصفها بلدًا إسلاميًّا، أحبه الملك عبدالله، واهتم بشؤونه.

وأوضح الأمير تركي أن مشروع مجمع نيامي للطالبات انتهى من مراحل التصاميم التفصيلية التنفيذية، ودخل مرحلة الإنشاء. مشيرًا إلى أهمية المشروع من حيث الأثر التنموي والاجتماعي والإنساني الذي يمكن أن يحدثه تعليم المرأة في مجتمعات دول غرب إفريقيا. وثمن حرص السيدة الأولى في النيجر على مناقشة سبل التعاون مع مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية ضمن زيارتها برفقة رئيس جمهورية النيجر إيسوفو محمدو، الذي يقوم حاليًا بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية.