على غرار الشركات الخاصة.. لجان البرلمان تعتمد نظام البصمة بسبب "تزويغ" النواب

تقارير وحوارات

مجلس النواب
مجلس النواب



في دورة الانعقاد الأولى من البرلمان، أعلن الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أنه مُضطر لتطبيق نظام البصمة للنواب بعد عدم اكتمال النصاب القانوني لاستكمال إعادة المداولة بشأن بعض مواد مشروع اللائحة الداخلية للمجلس بسبب تغيب النواب، وأكد أن هناك 150 نائبًا في غياب دائم عن الجلسات.

ومع تلاحق الأحداث ومناقشة العديد من مشروعات القوانين داخل اللجان النوعية بالمجلس تغيب النواب أيضًا من حضور اجتماعاتها، الأمر الذي أدى إلى اعتماد نظام "البصمة" على حضور اجتماعات اللجان أيضًا.
 
من جانبها، قامت "الفجر"، برصد أراء النواب حول هذا القرار في السطور التالية.


* الاجتماعات بالبصمة 
أصدرت الأمانة العامة لمجلس النواب قرارًا بتطبيق نظام "البصمة" في حضور اجتماعات الأعضاء للجان النوعية بالمجلس اعتبارًا من الأول من فبراير2017، وتم إخطار كافة نواب المجلس برسائل أرسلت عبر هواتفهم الخاصة.

وأكدت الأمانة العامة، أنه سيتم صرف البدل مقابل حضور الأعضاء للجان بناء على كشوف البصمة، ولن يعتد بأي كشوف ورقية.


* القرار ليس إهانة 
من جانبه، علق النائب هشام الحصري، عضو مجلس النواب، بأن القرار الذي اتخذته الأمانة العامة للمجلس لن ولم يمثل أي إساءة للأعضاء لا من قريب أو من بعيد.

وأضاف الحصري، في تصريح لـ"الفجر"،أن النواب المُتغيبين عن حضور الاجتماعات لم يصيبهم ضرر، ولكنهم يفتقدوا مصداقيتهم أمام أهالي دائرتهم.

كما أكد النائب البرلماني، أن هدف الاجتماعات التي تعقدها اللجان النوعية ممارسة الدور الرقابي والتشريعي التي أختصها القانون للنائب. 


* للإصلاح 
وفي نفس السياق، قال النائب ممدوح عمارة عضو مجلس النواب، إن الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس، يتخذ العديد من القرارات الإصلاحية التي تستهدف حضور أكبر عدد من  النواب للجلسات العامة واللجان النوعية.

وأضاف عمارة، في تصريح لـ"الفجر"، أن مصر تشهد في الآونة الأخيرة العديد من الأزمات في مُختلف القطاعات، مؤكدًا أنه على كل نائب أن يقوم بدوره الرقابي والتشريعي لحل كافة العقبات التي أصبحت تمثل جبل على كاهل المواطن.