النمسا: منع تطرف الشباب الهدف الرئيسي لمنظمة الأمن والتعاون

 

ويشار إلى أن المنظمة، ومقرها فيينا، تهتم بصورة أساسية بالقضايا الأمنية التقليدية، عبر المراقبة والتوسط في الصراعات وعبر إجراءات الحد من التسلح.

وقال كورتس أثناء عرضه لجدول أعماله أمام ممثلين من 57 دولة عضو بالمنظمة، إن منطقة المنظمة الممتدة من كندا إلى روسيا، شهدت انضمام 10 آلاف شخص لتنظيم داعش.

وأضاف "من غير الكافي مواجهة إرهاب داعش بالسبل العسكرية في دول مثل سوريا والعراق".

ووفقاً للخطة التي استعرضها وزير الخارجية النمساوي، فإن على المنظمة مواجهة تمويل الجماعات المتشددة، واستراتيجيات تجنيد الشباب والتهديدات التي يمثلها المتطرفون الذين يعودون لأوروبا بعد القتال في الشرق الأوسط.

وتنص الخطة أيضاً على أن تعقد المنظمة أيضاً ورش عمل مع الشباب في أوروبا الغربية وغرب البلقان ومنطقة البحر الأسود وآسيا الوسطى.

وجاء في خطة كورتس أنه على المنظمة ليس العمل فقط على منع الشباب من أن ينضموا لصفوف التنظيمات المتشددة الإسلامية، ولكن أيضاً منعهم من الانضمام لمنظمات مثل حزب العمال الكردستاني وجماعات النازيين الجدد.