الدسوقي رشدي: الكتب الرخيصة التي تُباع على رصيف المساجد هي أصل التطرف

توك شو

بوابة الفجر

قال الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، إن زمن الرئيس السابق محمد حسني مبارك سمح للسلفيين بأخذ دعم من المملكة العربية السعودية لإنشاء جمعيات لأنصار السنة، بحجة أن هؤلاء ليس منهم ضرر ويريدون إنشاء مستشفيات للفقراء، ولكن تحولت بعد ذلك مدارس لتعليم الإرهاب والتطرفة.

وأضاف "رشدي"، خلال تقديم برنامج "قصر الكلام"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء الخميس، أن الدولة المصرية سمحت لشيوخ السلفية بإلقاء الخطب ودروس دينية داخل المساجد الكبرى، ولكن هذه الدروس وضعت فتاوى التكفير والتحريض على الأقباط، متابعًا أن الكتب الرخيصة التي تباع على رصيف المساجد، هي أصل التطرف.

وتابع أن الدولة صمتت في بداية الألفينات على ظهور الدعاة الجدد الذين يعطون دروس وعظ وتدعو للمحبة بين الناس، موضحًا أن هذه هي المرحلة الأولى لنقل الشباب لمرحلة التشدد والتطرفكما أن بعض هؤلاء الدعاه كشفوا عن وجهم الحقيقي بعد الثورة، مستكملًا: "عادل حبارة لم يتربى في افغانستان ولكنه تربى على دروس محمد حسان، وتعلم التكفير من الكتب التي تباع أمام مسجد الاستقامة في الجيزة".

وأشار إلى أن المتطرفون يستخدمون دورات التنمية البشرية في نشر أفكار متطرفة، لغسل عقول المتلقين، فهناك بعض مدربين التنمية البشرية يتنمون لحازمون وسلفيين أو جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، لافتًا إلى أن عمرو عادل أحد مدربين التنمية البشرية ينتمي لأنصار حازم ابو إسماعيل، كما أن تاريخه شخص سلفي متطرف، وقرر السيطرة على عقول الشباب بهدوء بعدما كان يسيطر عليهم بالمظاهرات.

وتسائل "رشدي": "هل الآباء يعلمون أن ابنائهم يأخذون دورات لمواجهة الملحد والمسيحي؟"، مستنكرًا: "المجتمع لما فاق قال سبحان الله الضربة تأتي من حيث لا تعلم، ولكن المجتمع في الحقيقة لم يفيق حتى الآن".