ضحايا هجوم برلين يفكرون في رفع دعاوى تعويض بملايين اليورو

عربي ودولي

الشاحنة التي استخدمت
الشاحنة التي استخدمت في هجوم برلين


ذكر محام في تصريحات، الجمعة، أن ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع بأحد أسواق عيد الميلاد في برلين يدرسون تقديم طلبات للحصول على تعويضات بملايين اليورو، من سلطات المدينة والحكومة الألمانية.
 
وواجهت شرطة برلين ومسؤولو مخابرات عملية تدقيق في الأنشطة منذ 19 ديسمبر عندما قتل اثنا عشر شخصاً وأصيب أكثر من 50 بجروح عندما قاد التونسي أنيس العمري 24 عاماً شاحنة ليدهس بها المارة في سوق مزدحم لعيد الميلاد في العاصمة الألمانية.

وقتل العمري بعدها بأربعة أيام في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الإيطالية قرب ميلانو بعد أن سحب مسدساً خلال تفتيش روتيني.

وفي مقابلة نشرت في صحيفة "تاجيسبيجل"، الجمعة، ذكر المحامي المقيم بالعاصمة الألمانية، أندرياس شولتس، أن ضحايا الهجوم يفكرون في رفع دعوى تعويض تركز بشكل خاص على الترتيبات الأمنية في السوق الخاص بعيد الميلاد في ميدان بريتشيدبلاتز في برلين.

وقال المحامي للصحيفة "السؤال هو لماذا تم وضع الكتل الخرسانية حول سوق عيد الميلاد في برايتشايد بلاتز فقط بعد الهجوم وليس قبله".

وقالت السلطات إن أحد عشر شخصاً من المصابين في هجوم برلين لا يزالون في العناية المركزة.

ويأتي الإعلان عن الإجراءات القانونية المحتملة للضحايا بعد يوم واحد من اعتراف وزير العدل الألماني هايكو ماس بأن أخطاء ارتكبت في التعامل مع الأحداث المحيطة بالهجوم الإرهابي.

وقال هايكو ماس لبرنامج "مايبريت إيلنر" الحواري عبر القناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي إف"، الخميس، "بعد ما حدث وما علمنا منذ ذلك الحين، لا يمكن لأحد أن يجلس ببساطة ويقول إنه لم يتم ارتكاب أخطاء".

وذكر ماس أن تحقيقاً في التعامل الرسمي مع الهجوم الإرهابي في العاصمة الألمانية وحالة العمري سيكتمل خلال الأيام المقبلة.

وأوضح ماس أمس الخميس أن "تقريراً بشأن تفاصيل من فعل ماذا ومتى فعله ومن قرر ماذا، سيتم تسليمه لكافة الوزارات المعنية خلال الأيام المقبلة".