من أجل الحب.. هؤلاء انهوا حياتهم بالانتحار (تقرير)

دفعهم الفشل في الوصول لمن يعشقهم قلوبهم إلى الإقدام على إنهاء حياتهم بأيديهم بعد غلق كل السبل في وجوههم سواء بعدم قدرة الطرف الآخرعلى تقبل الظروف أو الوقوع في أزمات تشكل عائق أمامهم.

وكون الحب في أساسه ضعف فلم يقوى هؤلاء الشباب على تحمل الأزمات التي واجهتهم، وكان الانتحار السبيل الآخير أمامهم، ومن خلال السطور التالية ترصد "الفجر" أبرز حالات الانتحار التي كانت الأزمات العاطفية الدافع الأساسي لها.

أَقدَم عامل على الانتحار، اليوم الجمعة، بقرية كوم الصعايدة التابعة لمركز ببا، جنوب بنى سويف، بإطلاق النار على نفسه، بسبب رفض أسرته زواجه.

واستقبل مستشفى ببا المركزى " ح.أ.م.ح"- 28 سنة، عامل ومقيم بقرية كوم الصعايدة التابعة لدائرة المركز، جثة هامدة إثر إصابته بطلق نارى فى الصدر، محدثة فتحة دخول وخروج من الناحية اليسرى أعلى الصدر.

ودلت التحريات الأولية مرور المنتحر بأزمة نفسية بسبب خلافات أسرية متعلقة برغبتة فى الزواج ورفض الأسرة للأمر، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

وامس انتحر طالب بالفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة حلوان، بالقاء نفسه من شرفة المدينة الجامعية، وأكدت التحريات أن سبب إقدام الطالب على ذلك هو ترك فتاة يحبها وارتباطها بآخر، فقرر التخلص من حياته وترك خطابا كتب على غلافه الخارجي "هتوحشيني قولي لأمي تسامحني.. بحبك يا نورهان".

وفي يوليو من العام الماضي قام عامل يدعى " أحمد. ع" بشنق نفسه على "منشر غسيل" بمنطقة ترب اليهود بالبساتين، بسبب خلافات مع أهله لرفضهم الارتباط بفتاة كان يحبها.