إمام مسجد السيدة نفيسة: أرفض وصف هدير مكاوي بـ"الزانية"

توك شو

هدير مكاوي
هدير مكاوي


قال الدكتور عبدالله رشدي، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، إن قضية هدير مكاوي متشعبة والخطأ الرئيسي من الأهل لتفريقهم بين المتحابين، مؤكدًا أن الإسلام شريعة مرنة وليست متجمدة، راويًا أن هناك فتاة تقدم لها رجلين أحدهم فقير وآخر غني، وذهب أهلها لسيدنا محمد يستشروه لأنهم يريدون الغني وهي تريد الفقير، وأجابهم سيدنا محمد: "لا أرى للمتحابين إلا النكاح".

وأضاف "رشدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "وائل الإبراشي"، عبر برنامج "العاشرة مساء"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء السبت، أن هدير أخطأت عندما تمردت على أهلها، فهي خرجت عن الذوق العام وكسرت العادات والتقاليد للمجتمع المصري، معتبرًا تصرفها تهور وغير مقبول.

وهاجم الزوج الذي تنصل عن مسؤوليته وطالب بسقوط الجنين، قائلًا: "منتهى الخسة والدناءة، فلا يمنع شرفه ورجولته أن يضحي بابنه ولا يعترف به أمام الناس"، رافضًا وصفها بالزانية، وأنها مخطئة لارتكابها جرب بزواجها بدون على أهلها.

وتابع: "احترم ما فعلته هدير بعدم تضحيتها للجنين القادم من زواج، وعليها رفع دعوة قضائية لاثبات نسب الطفل، وتقدم الاوراق والشهود"، مستكملًا أن الأب عليه أن يتقي الله في والده، مؤكدًا أن ما حدث مع "هدير" هو درس لها ولجميع الفتيات بعدم الخروج عن طوع الاهالي والتمرد عليهم.