هيستريا ضحك للمتهمين بعد صدور الحكم عليهم في مفرقعات العجوزة

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية


شهد القفص الزجاجي داخل قاعة محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا، حالة من هيستريا الضحك قد انتابت المتهمين الصادر ضدهم حكم في القضية المعروفة إعلامياً بـ " مفرقعات العجوزة".

حيث أعتلى صوت المتهمين بالضحك فور قيام المستشار شعبان الشامي بالنطق بالحكم عليهم بالمشدد 10 سنوات ساخرين من الحكم
في المقابل استكمل القاضي النطق بالحكم وتجاهل ضحكاتهم الساخرة من الحكم.
 
كانت قد قضت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة بمعاقبة متهمين بـ"حيازة مفرقعات بالعجوزة" وهما أحمد حامد أحمد وعادل خلف عبد العال بالسجن المشدد 10 سنوات لكل منهما والزمتهما بالمصاريف الجنائية.

وقالت المحكمة إنه الثابت من الاوراق ان النيابة العامة لم توجه اتهام الحيازة والاحراز والاستعمال لتلك المفرقعات للمتهمين لذا تصدت المحكمة عمالا بنص المادة رقم 11 من قانون الاجراءات الجنائية واحالت الدعوي للنيابة من جديد للتحقيق فيها علي ان تحيلها لدائرة جنايات أخرى للحكم فيها.
 
  واسندت النيابة للمتهمين أحمد حامد أحمد وعادل خلف عبد العال أنهما فى يوم 12 نوفمبر 2014بدائرة قسم العجوزةمحافظة الجيزةحازوا واحرزوا واخر متوفى مواد فى احكام المفرقعات "كمية من مادة كلورات البوتاسيوم  ومفرقعات الكلورات "قبل التصريح على ذلك من الجهه المختصة.
 
وأسندت للمتهم الأول  استعمال واخر متوفى المفرقعات محل الاتهام السابق بغرض ارتكاب وتخريب مبانى ومنشات معدة للمصالح العامة والتى من شانها تعريض حياه الناس للخطو اسندت كذلك إتهام الشروع واخر متوفى فى قتل المجنى عليهم احمد محمد رزق ووليد صبحى شوقى واسماعيل رمضان اسماعيل ووليد رجب وكان ذلك مع سبق الاصرار والترصد بان اعد النية وعقد العزم على ازهاق اروحاهم واعدوا لذلك الغرض عبوات ناسفة وتوجهوا للمكان الذى ايقنوه سلفا تواجدهم فيه الا ان اثر جريمتهم قد وقف لسبب لادخل لارادتهم فيه الا وهو انفجار العبوات قبيل القائها على المجنى عليهم .