جمعية "الثلاسيميا" تعقد اجتماعها الأول بحضور وكيل التضامن بالشرقية (صور)

محافظات

بوابة الفجر


نظمت جمعية "أنيميا البحر المتوسط" بمحافظة الشرقية برئاسة الدكتورة ليلى شريف رئيس مجلس الإدارة وأستاذ أمراض الدم وأورام الأطفال بكلية الطب جامعة الزقازيق الأجتماع الأول لمجلس الإدارة بحضور المهندس علي عبدالرحمن وكيل وزارة التضامن اﻻجتماعي بمحافظة الشرقية.


واستعرض الاجتماع جدول الأعمال الذي تضمن مناقشة عدد من الخدمات المقدمة للمرضى ووضع خطة عمل وتوقيت زمني لتطوير وتنمية الجمعية في كافة مجالاتها وإرسال برقية شكر وتقدير إلى اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية لما قدمه من دعم ومساندة وجهد لإنشاء الجمعية من أجل رعاية مرضي "الثلاسيميا".


حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد سمير حجاج نائب رئيس الجمعية والدكتور تامر حسان سكرتير عام الجمعية والدكتورة ميرفت هشام والدكتورة مروة زكريا وريهام عبد العال وهالة محمود ونسرين حافظ أعضاء مجلس الإدارة وحنان عبد الله دنيا رئيس لجنة تنمية الموارد ومحمد زكي عبد العزيز، أمين صندوق الجمعية.


وأوضحت الدكتورة ليلى شريف أن أنيميا البحر المتوسط تعتبر أحد أشهر أسباب أمراض الدم الوراثية المزمنة عند الأطفال في مصر، وتختلف درجة خطورة المرض اختلافًا كبيرًا يتراوح بين حامل للمرض دون أعراض إلى أعراض شديدة الخطورة ومهددة للحياة.


من جانبه هنأ المهندس علي عبد الرحمن، وكيل وزارة التضامن، أعضاء مجلس إدارة الجمعية، مشيدًا بفكرة الجمعية وهي علاج مرضي أنيميا البحر المتوسط لغير القادرين مجانًا وهي أحد الأهداف القومية الكبرى، التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا، وأتوقع أن تحقق الجمعية نجاحًا باهرًا، دون أن تحمل الموازنة العامة للدولة أية أعباء.


وقالت حنان عبد الله دنيا رئيس لجنة تنمية الموارد تعتمد الجمعية في تقديم خدماتها للمرضى على تبرعات أهل الخير ورجال الأعمال، موضحة أن استمرارية أنشطة وخدمات الجمعية يتوقف على توافر مصادر مالية، لذا فإن الجمعية بحاجة إلى دعم الأفراد والجهات حتى تستطيع الاستمرارية في تأمين علاج المرضي وتوفير الأدوية لهم وتغطية أكبر عدد من المرضى غير القادرين.


يذكر أن الجمعية تم تأسيسها بدعم من اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية وبإشراف المهندس علي عبد الرحمن وكيل وزارة التضامن من أجل تقديم عدد من الخدمات لمرضي أنيميا البحر المتوسط ومنها التشخيص، ونقل الدم الآمن، والعلاج عن طريق زرع النخاع، والمتابعة وإجراء الفحوص الدورية، بالإضافة إلى الخدمات التثقيفية لرفع التوعية للمرضى وأسرهم.