تعرفي على الأطعمة التى تسبب انتفاخ البطن

وبحسب موقع "كونكومبير" الفرنسي المتخصص في الصحة والغذاء، فإن المؤكّد علميا أن العادات الغذائية لكل شخص تحدّد مدى تعرّض بطنه للانتفاخ.

فبمجرد الانتهاء من وجبة الغداء، ستجد أن بطنك اكتسب شكلاً مغايراً بعيدا كل البعد عن ذاك المسطّح والمحبّب للجميع، وخصوصا للسيدات، مع ما يرافق ذلك من شعور بعدم الارتياح.

علامات تخبرك بأن هناك خللاً ما في عاداتك الغذائية، لذلك نقدم لك لائحة بـ8 الأطعمة الواجب تجنّبها تناولها بشكل يومي، أو تجنبها بصفة نهائية، للإفلات من انتفاخ البطن.

يتسبب الخبز الأبيض في انتفاخ البطن لصعوبة هضمه، ما يولّد اضطرابات في الجهاز الهضمي.

ولذلك، إن كنت من المدمنين على هذا النوع من الخبز، وسئمت بطنك المنتفخ جراء تناوله، فما عليك سوى استبداله بخبز القمح الكامل.

فعلى عكس الخبز الأبيض، يوفّر خبز القمح الكامل ضعف الألياف التي تسهّل العبور المعوي، وتمنح شعوراً بالشبع.

رغم فوائدها الصحية، إلا أن تناول الخضراوات طازجة، من شأنه أن يتسبّب في مشاكل هضمية مزعجة للغاية.

فبما أنّ هذه الخضراوات (مثل القرنبيط، البروكلي، والملفوف) تتخمّر لتدمير الألياف، والوقت الذي تستغرقه لذلك يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم وإطلاق الغازات.

ولتجنب انتفاخ البطن، يفضل تناول هذه الخضروات مطبوخة ليسهل هضمها.

منتجات الألبان مثل الحليب والقشدة (باستناء الياغورت) تحتوي على اللاكتوز، والأخير نوع من السكّر يتطلّب هضمه تفاعلا مع الإنزيمات.

وعلمياً، ثبت أنّ أعضاء الجسم تعمل عبر مغذيات ناتجة عن هضم المواد الغذائية، وتتم عملية الهضم بوجود العصارات الهاضمة التي تحتوي على جزيئات بروتينية تختلف أدوارها باختلاف المواد التي تؤثر فيها وتدعى الإنزيمات الهاضمة.

وبما أنه يصعب هضم المنتجات اللبنية، في حال لم تتوفر في الجسم الكميات اللازمة من اللاكتاز، ينصح بتناول الياغورت المصنوع من الحليب المخمّر، أو الحليب النباتي (فول الصويا واللوز).

واللاكتوز هي خميرة (إنزيم) تواجد بشكل طبيعي عند البشر في الأمعاء، وهي عنصر هام في هضم سكر اللاكتوز (أو سكر الحليب) في الأمعاء.

المشروبات الغازية غنية بالغاز، ولذلك نشعر بانتفاخ في البطن عقب تناولها، لأننا نبتلع الهواء بالتزامن مع استهلاكها.

وهذا النوع من المشروبات مضر بالصحة، ولذلك، من الأفضل تناول العصير أو المياه المفيدة بشكل كبير للجسم.

مع أن الملفوف يعتبر من الخضراوات، التي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، لعدم احتوائه على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية، إلا أن تناوله يتسبب في المقابل في انتفاخ البطن نتيجة زيادة كمية الغازات في الأمعاء، ما يورث الشخص ضغطاً ناجماً عن تجمّع الغازات في منطقة البطن.

ولتجنب مثل هذه المشاكل الهضمية، ينصح بتناول الملفوف مطبوخاً مع أنواع أخرى من الخضر لمساعدة المعدة على هضمها بيسر.

الكثير لا يعلمون أنه عند مضغ العلكة، فإنهم يبتلعون الهواء ليحبس في البطن، مما يؤدي إلى الضغط والانتفاخ وتوسّع البطن.

لذلك، إن كنت تفكّر في التخلّص من هذا النوع من الضغط في الأمعاء، فما عليك سوى تفادي مضغ العلكة.

للبقوليات مزايا صحية عديدة، فهي لا تحتوي على دهون أو كولسترول وهي أيضا منخفضة السعرات الحرارية والسوديوم، لكنها تتسبب في المقابل في انتفاخ البطن.

خلاصة تستند إلى حقيقة أن البقوليات غنية بالألياف والكربوهيدرات المركّبة غير القابلة للتحلل في الجسم، ما يتسبب في انتفاخ الأمعاء.

ولتجنب الحصول على بطن منتفخ غير جذاب، تأكدوا من ترك البقوليات غارقة في المياه طوال الليل، ثم طهيها وانتظار أن تصبح قشرتها رطبة لتناولها بسلاسة.

خصوصاً الدهون المقلية والبسكويت والكعك، المعروفة بأن هضمها يتم ببطء، فتبقى فترة أطول في المعدة، ما يؤدي إلى شعورك بالثقل والتخمة.

لذا ينصح بالتقليل منها قدر الإمكان، والاستعاضة عنها بالأطعمة المسلوقة أو المشوية.