السنغال تواجه زيمبابوي بهدف خطف بطاقة التأهل بأمم إفريقيا

الفجر الرياضي

السنغال
السنغال


يأمل منتخب السنغال في أن يصبح أول المتأهلين لدور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، في نسختها الحادية والثلاثين المقامة حاليًا بالجابون، حينما يواجه نظيره الزيمبابوي في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة غدا الخميس.

ويتربع المنتخب السنغالي (أسود التيرانجا) على صدارة المجموعة برصيد ثلاث نقاط، عقب فوزه 2 / صفر، على منتخب تونس في الجولة الأولى بالمجموعة يوم الأحد الماضي، متفوقا بفارق نقطتين على منتخبي الجزائر وزيمبابوي اللذين تقاسما المركز الثاني بتعادلهما 2 / 2 في الجولة الأولى أيضا، فيما يتذيل منتخب تونس الترتيب بلا نقاط.

ويرغب منتخب السنغال، الباحث عن لقبه الأول في البطولة، لحصد النقاط الثلاث من أجل حسم التأهل لدور الثمانية رسميا دون النظر لمباراته الأخيرة في المجموعة أمام المنتخب الجزائري يوم الاثنين المقبل.

ويطمح المنتخب السنغالي في العودة إلى الأدوار الإقصائية للمسابقة القارية، التي غاب عنها منذ صعوده للدور قبل النهائي لنسخة البطولة، التي أقيمت في مصر عام 2006.

ويسعى الفريق لاستغلال قوة الدفع التي حصل عليها، بعدما كان ضمن ثلاثة منتخبات فقط في البطولة حققت الانتصار خلال الجولة الأولى، عقب انتهاء خمس مباريات بالتعادل خلال تلك الجولة.

ويعول أليو سيسيه، مدرب منتخب السنغال، على تألق الجناح الخطير ساديو ماني نجم فريق ليفربول الانجليزي، الذي سجل الهدف الأول للفريق أمام تونس من ركلة جزاء، بالإضافة إلى المدافع الصلد خاليدو كوليبالي قلب دفاع نابولي الإيطالي وكارا مبودجي، صاحب الهدف الثاني في مرمى تونس، وشيخو كوياتي ومامي بيرام ضيوف، بالإضافة لحارس المرمى المتألق عبدالله دياللو، الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة الأولى، بعدما وقف حائلا دون اهتزاز شباكه أمام محاولات المنتخب التونسي لتقليص الفارق.

من جانبه، يسعى منتخب زيمبابوي للثأر من خسارته صفر / 2 أمام نظيره السنغالي في مواجهتهما الوحيدة بالبطولة عام 2006.

ويبحث منتخب زيمبابوي، الذي يشارك للمرة الثالثة في البطولة، عن النقاط الثلاث من أجل إنعاش آماله في حصد إحدى بطاقتي التأهل لدور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه.

ويرغب المنتخب الزيمبابوي (المحاربون) في تقديم عرض قوي يضاهي ما قدمه خلال لقائه مع منتخب الجزائر، حيث كان قريبا للغاية من تحقيق المفاجأة والحصول على النقاط الثلاث، خاصة بعدما تقدم 2 / 1 حتى قبل أقل من عشر دقائق على انتهاء المباراة، غير أن خبرة لاعبي المنتخب الجزائري ساهمت في تعديل النتيجة في النهاية.

ومن المرجح ألا يجري كاليستو باسوا ، المدير الفني الوطني لزيمبابوي، أي تغييرات على القائمة التي خاضت مباراة الجزائر، عقب تألق لاعبيه خلال اللقاء، وفي مقدمتهم خاما بيليات جناح فريق صن داونز الجنوب أفريقي، الذي كان مصدر إزعاج دائم للمنتخب الجزائري، بالإضافة إلى كوداكواشي ماهاشي و نياشا موشيكوي اللذين أحرزا هدفي الفريق، والحارس تاتندا مكوروفا، الذي دافع ببسالة عن مرماه أمام الهجمات الجزائرية.