"مكة الثقافي".. توجهات لتحويل 228 مبادرة لـ"بناء الإنسان" إلى واقع

السعودية

بوابة الفجر


تقود إمارة منطقة مكة المكرمة، بتوجيه من مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة، تحركاً لتحويل 228 مبادرة  في "بناء الانسان"  تَبَنّتها وطرحتها 56 جهة حكومية وخاصة، من مبادرات، إلى واقع يعيشه إنسان المنطقة، ضمن مشروع ملتقى مكة الثقافي في نسخته الأولى تحت شعار "كيف نكون قدوة".

 

وباشرت قطاعات حكومية وخاصة في العمل وفق المبادرات التي أجيزت من اللجان الاستشارية للمشروع؛ في حين تتحضر إمارة منطقة مكة المكرمة لإطلاق المشروع رسمياً بحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل خلال الفترة المقبلة. بحسب صحيفة "سبق"

 

وكانت وِرَش عملٍ برئاسة مستشار أمير المنطقة الدكتور سعد بن محمد مارق، وبمشاركة 56 قطاعاً حكومياً وخاصاً، قد قامت بإرسال برامجها ومبادراتها التي عُرضت على لجنة تقييم البرامج والتي ناقشتها في اجتماعاتها، تناغم جميع البرامج مع رؤية ورسالة وشعار الملتقى.

 

وأوضح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة، الدكتور سعد بن محمد مارق، أنه بعد توجيه أمير المنطقة بإطلاق مشروع مكة الثقافي تحت شعار "كيف نكون قدوة"؛ تم تشكيل لجنة إشرافية برئاسة الأمير وعضوية القطاعات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني بالمنطقة، ولجنة تنفيذية تتولى استقبال برامج الجهات والتخطيط لآلية تنفيذها، إلى جانب لجنة لتقييم البرامج؛ لافتاً إلى أن بعض الجهات بدأت في تنفيذ برامجها -كل قطاع فيما يخصه- ومشيراً إلى أنه سيقام أسبوع ثقافي يُختتم بتكريم الجهات الفائزة بأفضل البرامج.

 

وأضاف "مارق" أن أمير منطقة مكة المكرمة وضَع من أولويات الخطة التنموية تطويرَ إنسان المنطقة، وهذا الملتقى يأتي ضمن المبادرات الجديدة والمشاريع الفكرية التي تنسجم مع الرؤية الشاملة لمنطقة مكة المكرمة التي تَبَنّاها الأمير خالد الفيصل، المتمثلة في استراتيجية (بناء الإنسان وتنمية المكان).

 

واعتبر "مارق" أن هذا الملتقى هو الأول من نوعه، الذي ينفّذ في 3 مدن و17 محافظة و257 مركزاً، ويستهدف أكثر من 500  ألف طالب جامعي، وأكثر من 1.4 مليون طالب من التعليم العام في المنطقة، ويستهدف أكثر من 4100 إمام وخطيب في منطقة مكة المكرمة. 

 

وبيّن "أن هذا المشروع سيكون له أثر في تحفيز القطاعات الحكومية والخاصة على المشاركة في الأنشطة الثقافية ودعم المبادرات الثقافية والاجتماعية، وتكريم الجهات والمؤسسات والأفراد المتميزة بالمنطقة، وإيجاد بيئة تنافسية بين أفراد ومؤسسات المجتمع". 

 

ولفت "مارق" إلى أنه تم عقد عدد من ورش العمل؛ لمناقشة وتطوير المبادرات المقدمة من الجهات المختلفة، أعقبها عقد عدة اجتماعات مع شركات متخصصة في إدارة الفعاليات وورش العمل، نتج عنها استحداث أسلوب جديد في إدارة وِرَش العمل، عبارة عن تقسيم الجهات المتجانسة من الناحية العملية، ووضعها في مجموعة واحدة، واستعراض مبادراتهم ومناقشتها في ورشة عمل مستقلة.