معرض طوابع الأمل للاجئين السوريين

الفجر الفني

بوابة الفجر


في مخيم الزعترى للاجئين السوريين، أبدع عدد من الفنانين لوحات فنية تعبر عن أوضاع اللاجئيين السورين بكل تفاصيلها، وكانت الخامات التي حولوها إلى لوحات هي قماش الخيام  التي تقيهم برد الشتاء لتكون أكثر واقعية، وتعبر عن المعاناة التي يريدون توصيلها للعالم عن أزمة بلادهم وأبناء وطنهم المكلوم.

 

أقيم المعرض في مركز "سوريات عبر الحدود"، بالعاصمة الأردنية عمّان، أكد القائمون عليه أن الفن يوحد السوريين بالوقت الحاضر، فقد عكس المعرض حب السوريين لبعضهم بعيداً عن الحرب والسياسة.

 

ركز المعرض على معاناة اللاجئين في الشتات، فجاء بعضها معبرا عن آلام الأم، وهى تحتضن أطفالها ،وفى لوحة أخرى بكاء طفل على وطن.

 

وقد استطاع الفنانون بمشاركة 25 طفلا سوريا من مخيم الزعتري، تم تدريبهم على الرسم منذ سنة ونصف، و إنتاج أكثر من مئة لوحة.

 

يقول الرسام السوري عماد الكفي، أحد مدربي الأطفال، وهو لاجئ من مخيم الزعتري:"إن الأطفال أرادوا إيصال رسالة من خلال المعرض للعالم وتسليط الضوء على قضيتهم التي طال أمدها منذ 6 سنوات في الحرب والدمار والتشريد".

 

ويقول الفنان السوري، محمد العمايري، "إنه حين يدمر الوطن والإنسان لا يبقى سوى الأمل.. من هنا جاءت رسالة المعرض".

 

وجاءت دعوة القائمين على المعرض جميع الفنانين العرب، وفناني العالم للتعبير عن حالة المعاناة التي يواجهونها، وقد شهد المعرض العديد من الجنسيات الذين أدهشهم جميع المعروضات.