التحقيق مع 8 محامين بينهم نقيب الجيزة لاتهامهم بـ"إهانة القضاء"

أخبار مصر

بوابة الفجر


تنشر "الفجر" أسماء 8 محامين من محافظة الجيزة وعلى رأسهم محمود الداخلي نقيب محامي ٦ أكتوبر، والصادر بحقهم قراراَ من النيابة العامة باستدعائهم للتحقيق معهم وسماع أقوالهم بشأن اتهام المستشار حسام رشدى، رئيس دائرة الجنح المستأنفة لقسم مركز إمبابة وأوسيم، بالسب والقذف وإهانة القضاء. 

والمحامون المتهمين هم كل من "محمود الداخلى، نقيب محامي ٦ أكتوبر، رمضان كشك، أحمد فرغلى، عيسى حلاوة، إيمان حسن، رابحة أحمد، سيد فؤاد، نبيل عاشور".

وأسندت النيابة العامة للمتهمين، ارتكاب جرائم: "اهانة القضاء، تعطيل مرفق قضائى".

من جانبه، قال أحمد فرغلى المحامى، واحد المتهمين، إن الأحداث ترجع إلى إبريل 2015 عندما خاطب المرحوم محمود غيط المحامى، المستشار حسام رشدي، قائلا له: "سنأتى يوم القيامة جميعاَ عرايا المحمل سوى أوزارنا فلابد أن نتقى الله، ما أدى إلى حدوث مشاداة كلامين بين المحامى والقاضي، فطلب القاضي من الحرس وضع المحامى فى القفص، ثم انزله إلى الحبس".

وأضاف فرغلى، "إن القاضى حينما استشعر الحرج أرسل الحرس وتم عمل مذكرة من المستشار وأمر بصرف المحامى، وفى اليوم التالى جاء النقيب الداخلي وأعضاء مجلس نقابة الجيزة، ودخلوا الى المستشار، فقال لهم أخرجوا المحامى قليل الأدب خارج القاعة"، ما أدى إلى رد النقيب عليه قائلا: "أنا معنديش محامى قليل الأدب".

وأوضح أنهم حضروا الجلسة وحاولوا إثبات إهانة المحامى أمام نقيبه ومجلسه، فرفض المستشار وردد قائلا: "ملوش عندى أى محضر جلسة"، ودخل غرفة المداولة، ما أدى الى قيام المحامين بالهتاف ضد تعنت القاضى".

من جانبها، قررت حملة الدفاع عن المحامين، برئاسة هانى الدرديرى حضور التحقيقات مع محمود الداخلي، نقيب محامي ٦ أكتوبر، وذلك في نيابة بندر إمبابة، لسماع أقواله بشأن شكوى المستشار حسام رشدى، رئيس دائرة الجنح المستأنفة لقسم مركز إمبابة وأوسيم. 

من ناحية أخرى، حددت النيابة العامة، جلسة الغد 22 يناير، لسماع أقوال المتهمين. 

ويأتي التحقيق على خلفية أحداث القضية الخاصة باعتراض المحامين على سوء إدارة الجلسات من هيئة المحكمة. 

واختصم رئيس المحكمة نقيب محامين 6 أكتوبر وآخرين بعد ما رفض النقيب هو وجموع المحامين تعنت رئيس الدائرة مع المحامين وإهانتهم باللفظ والقول، ما أدى لاعتراض المحامين ومعهم السيد نقيب محامين 6 أكتوبر، والذي كان حينها نقيبا لمحاميي الجيزة.