بعد سرقة خزائن جامبيا.. نرصد حوادث مماثلة أخرى حول العالم

وفي السطور التالية ترصد "الفجر"  أغرب 5 سرقات حدثت في العالم

من أكثر السرقات التي وصفت بأنها الأكبر في العالم، والتي حدثت قبل اليوم الذي سبق اجتياح القوات الأمريكية للعراق، وقيل حينها أن  تحميل أكوام الأموال إلى الشاحنة استمر خمس ساعات متواصلة، وتم إيداعها في مكان سري، والتي عثرت على جزء منها القوات الأمريكية بعد ذلك في جدران منزل صدام حسين.

ففي عام 1303م خطط ريتشارد باديكوت لسرقة الخزينة الإنجليزية، حيث اتفق مع مسئولين رفيعي المستوى في الكنيسة لمساعدته على أن يعطيهم جزءًا مما سيغتنم، وكان هذا في عهد إدوارد الأول، ليقوم بعد ذلك بالتخطيط والإعداد المحنك الجيد، إذ زرع بذور القنب حول المبنى لتغطية شرخ في الحجارة حتى لا يكتشفه أحد، وبالفعل استمر على ذلك حتى تمكّن من الدخول والسرقة بكل نجاح، إلا أنه وبرغم ذلك قام بتسليم نفسه وتم إعدامه.

وكان هذا الكأس معروضًا وسط قاعة وستمنستر لتتويج المنتخب الإنجليزي عام 1966م، إلا أن الغريب أنه بعد حوالي أسبوع من الحادثة عثر شخص اسمه "ديفيد كوربيت" بصحبة كلبه الذي يُدعى "بيكلز" على الكأس مغطى بورق صحف، لتتسلمه الشرطة بعد ذلك، وأصبح بذلك مشهورا بكلبه، بعد أن تسلم جائزة كبيرة، بالإضافة إلى عشاء مع الفريق الإنجليزي حينها.

 في تلك المرة كان بطلها المجرم "مارشال راتليف" ، الذي كان مسجونا، وبعد إطلاق سراحه، قرر سرقة بنك بطريقة يعلوها المكر والدهاء، فمن خلال ارتداءه  ملابس بابا نويل، ومعه أطفال وثلاثة آخرين متواطئين معه، تمكن من الدخول إلى البنك وسرقة  150 ألف دولار بعد إطلاق نار واحتجاز رهائن، إلا أنه حُكم على راتليف بالإعدام، وكان موته على يد السكان المحليين الذين اقتحموا السجن، وقاموا بشنقه.

وأعلن اليوم عن سرقة 11 مليون دولار، نهبها الرئيس يحي جامع، والذي كان يرفض تسليم السلطة، ، وفق ما أعلن عنه "ماى أحمد فاتى"، وهو أحد مستشاري، الرئيس الجديد آداما بارو.