في ذكرى الثورة على "مبارك".. 5 رؤساء تنحوا عن الحكم بالضغط الشعبي (تعرف عليهم)

تقارير وحوارات

الرئيس الأسبق محمد
الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك



على غرار الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، والرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وتنحيهما عن السلطة، بعد ثورات الشعب ضدهم لاقتلاع جذور الفساد، تنحى الكثير من رؤساء العالم، بعد ضغط شعوبهم عليهم، وإثارة الاحتجاجات ضدهم، ورغم رفض هؤلاء التخلي عن السلطة، إلا أنهم يلجأون في النهاية إلى التنحي من الحفاظ على سلامة واستقرار بلادهم، كما فعل الرئيس الغامبي حينما امتثل لقرار تسليم السلطة، إلى رئيس جديد، إضافةً إلى رئيس الكونغو.

ترصد "الفجر"، أبرز الرؤساء من دول العالم الذي قرروا التنحي بعد ضغط شعوبهم عليهم، بالمظاهرات والاحتجاجات.

تنحي الرئيس الغامبي عن السلطة
وكان آخر من تنحى عن السلطة، الرئيس الغامبي "يحيى جامع" في 21 يناير 2017، حيث امتثل لقرار تسليم السلطة إلى الرئيس الجديد للبلاد "اداما بارو"، حيث اختار جامع منطقة غينيا الإستوائية لتصبح منفى له وبضمانات تأمينية كاملة، بعد إعلان تنحيه من مكتبه في العاصمة "بانغول" بحضور الرئيس الموريتاني والغيني.

وكان الرئيس الموريتاني "محمد ولد عبدالعزيز"،  قاد التوسط وأقنع جامع بترك السلطة، بعيدًا عن الحروب والضغوط العسكرية التي مارستها دول غرب إفريقيا.

اتفاق تنحي رئيس الكونغو
فيما وقع قادة المعارضة في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع حزب الرئيس جوزيف كابيلا، في ديسمبر 2016، اتفاقًا يدعو الأخير للتنحي، بعد الانتخابات التي يجب أن تجرى قبل نهاية عام 2017.

وكثف وسطاء من الكنيسة الكاثوليكية في الكونغو ضغوطهم على الجانبين لأسابيع، من أجل توقيع اتفاق يهدف إلى تجنب الانزلاق إلى الفوضى، بسبب قرار كابيلا عدم التنحي رغم انتهاء مدة ولايته قبل أكثر من أسبوع.

وإذا تم الالتزام بالاتفاق فإنه سيؤدي إلى أول انتقال سلمي للسلطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، منذ استقلالها عن بلجيكا عام 1960.

وأي إخفاق في تنفيذ الاتفاق سيؤدي إلى تفاقم حالة انعدام الاستقرار في البلاد التي شهدت مقتل عشرات الأشخاص، وكثير منهم من المتظاهرين الذين قتلوا برصاص قوات الأمن خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وقتل الجيش والشرطة نحو 40 شخصا، لاحتجاجهم بعد انتهاء فترة ولاية كابيلا في 20 ديسمبر الماضي.
 
البرلمان الفنزويلي يصوت لصالح تنحي رئيس الدولة
كما صادق البرلمان الفنزويلي على قانون حول تنحي رئيس الدولة نيكولاس مادورو عن منصبه، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية.

وكان قرار تأجيل تنظيم المرحلة الثانية من الاستعدادات للاستفتاء حول الإنهاء المبكر لصلاحيات الرئيس مادورو إلى أجل غير مسمى، سببًا لتفاقم الأزمة السياسية في فنزويلا.

وعقب قرار التأجيل، صوت البرلمان على "بدء العملية" في حق الرئيس وعلى بدء عمل لجنة خاصة لدراسة "مسؤوليته الجنائية والسياسية" بالإضافة إلى تنحيه من منصب رئيس الدولة.

إجبار الرئيس التونسي التخلي عن السلطة
أهذا وقد أُجبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، على التخلي عن السلطة وغادر البلاد التي حكمها نحو 23 عامًا بصحبة عائلته بعد شهر من الاحتجاجات العنيفة على الأوضاع الاقتصادية والتي أدت إلى مقتل واصابة الكثير من المدنيين التونسيين.

وفي خطاب متلفز أعلن رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي توليه مقاليد السلطة ودعا جميع التونسيين إلى الوحدة ووعد باحترام الدستور والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، وتولى الغنوشي إدارة دفة الحكم في البلاد مؤقتًا بسبب "تعذر أداء الرئيس بن علي لمهامه".

وقال الغنوشي: "إذا تعذر على الرئيس القيام بمهامه، فإنه يوكل إدارة دفة الحكم إلى رئيس الحكومة، ونظرًا لذلك، أتولى بداية من الآن ممارسة سلطات رئيس الجمهورية".
 
"مبارك" يتنحى عن السلطة
"بسم الله الرحمن الرحيم.. أيها المواطنون، في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد قرر الرئيس محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد. والله الموفق والمستعان".. بهذه الكلمات جاء خطاب تنحى "مبارك" على لسان نائبه عمر سليمان، بعد مظاهرات 25 يناير 2011، التي خرجت لاقتلاع جذور الفساد الذي دام 30 سنة.