في ذكراها السادسة.. مدربون أجانب تضامنوا مع ثورة يناير

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


مرت 6 سنوات علي واحدة من أعظم الثورات في العالم ، ألا وهي ثورة 25 يناير لعام 2011 ، والتي أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك من على سُدة الحكم في مصر ، وتضامن مع "ثورة يناير" جموع الشعب المصري بما فيهم نجوم الرياضة وكرة القدم حيث كان يحلمون جميعًا بـ"العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" والتخلص من نظام فاسد وظالم.

المشهد العظيم الذي قدمه المصريين في "ثورة 25 يناير" وتضحية الشباب المصري بأرواحهم من أجل تحقيق أهداف الثورة المشروعة في الحصول علي حياة كريمة لهم وأبنائهم دفع بعض المدربين الأجانب ممن كان يعملون في مصر وقتها لإعلان الإنحياز والدعم الكامل للثورة وشهدائها في الوقت الذي حاربها المصريين وتظاهروا تأييدًا للنظام.

ونستعرض في هذا التقرير أبرز المدربين الأجانب الذين انحازوا للثورة المصرية:-

1- مانويل جوزيه:

كان البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي واحد من الداعمين لثورة 25 يناير 2011 ، حيث قال وقتها: " ثورة يناير تأخرت كثيرًا ولو كنت مصريًا لشاركت فيها" ، وجاء موقفه عكس موقف الكثير من المدربين المصريين أمثال حسن شحاتة وحسام حسن الذين إنحازوا للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك والنظام السابق ، و صرح المدرب البرتغالي.

ولن ينسي المصريين تصريحات مانويل جوزيه في وسائل الإعلام البرتغالية بعد رفض مبارك التنحي عن السلطة حيث قال:" قلبي يتألم من مشاهد سقوط شباب مصر، يُقتلون لأنهم طلبوا العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، هذا أمر دموي لا يليق بشعب لم أر منه سوى الكرم والحب، أنا مصري أكثر من المصريين، وهنا قضيت أعظم سنوات عمري، وأدعم كل من يطلب الحرية في سلام".

وأعلن "جوزيه" التنازل أيضًا عن 50% من راتبه الشهري البالغ 100 ألف يورو، بسبب الأزمة المالية التي عانى منها الأهلي بعد الثورة، إثر توقف النشاط الرياضي فترة طويلة وهو ما جعله يتربع في قلوب الجماهير الحمراء حتي الآن.

2- بوب برادلي:

إنحاز الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الوطني أيضًا إلي ثورة 25 يناير وأظهر دعمه وتضامنه مع شهداء الثورة وتحديدًا عقب "مذبحة بورسعيد" في 1 فبراير 2012 والتي راح ضحيتها 72 من مشجعي الأهلي خلال مباراة الفريق ضد المصري البورسعيدي ، ووقتها وجه المدرب الأمريكي إتهامًا صريحًا للشرطة بالمشاركة في قتل جمهور الأهلي.

وصرح وقتها قائلًا: " أنه تم إغلاق البوابات وإطفاء النور ، والشرطة إنسحبت لتترك الألتراس يواجه الموت في بورسعيد" ،و أضاف: "الجيش يبدو وكأنه يعاقب الثورة فهو يريد أن يوجه رسالة إلى من يطالب برحيله مفادها أن الحال سيكون هكذا إذا انسحبت وتركت الحكم".

ولم يتوقف تضامن "برادلي" مع الشهداء عند هذا الحد بل قام بالتبرع لأسر شهداء الأهلي براتب شهرين وزار النادي الأهلي لتقديم واجب العزاء.