بعد ساعات قليلة هزيمة جديدة لـ"الإرهابية".. ترامب يصفع الإخوان ويقضي على مستقبلها في أمريكا

عربي ودولي

دونالد ترامب - أرشيفية
دونالد ترامب - أرشيفية


ينتظر العالم بأسره القرارات التنفيذية التي سيوقعها الأربعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرامية إلى مراجعة سياسة الأمن الداخلي الأمريكية، ومنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين، من دول عدة وإقامة الجدار على الحدود مع المكسيك، وإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قوائم الحركات الإرهابية، حسب موقع أنفو بايي الأرجنتيني، في تقرير خاص نشره الأربعاء.

وبحسب الموقع الأرجنتيني المتخصص في متابعة شؤون التطرف والإرهاب في العالم العربي تقريباً، أكد التقرير أن الرئيس دونالد ترامب، يهدف بهذا المشروع إلى حظر "وتقليص تهديد أخطر حركة إرهابية في العالم العربي على امتداد أكثر من 80 سنة" سياسياً وعسكرياً، وإدراجها كـ"مجموعة إرهابية تهدد الأمن الوطن القومي الأمريكي".

مصالحة 
وبحسب الموقع، فإن التوقيع الرئاسي المنتظر، يهدف أيضاً إلى طمأنة جهات داخلية أمريكية كثيرة، وأخرى خارجية أيضاً ستمثل ثقلاً أساسياً في علاقات الولايات المتحدة برئاسة ترامب، ومصالحة دول أبرزها مصر، المتضررة كثيراً من تأثير وخطر الجماعة عليها وعلى مواطنيها.

ومن المنتظر أيضاً أن يُعلن الرئيس ترامب، الاحتفاظ بمعتقل غوانتانامو في كوبا، ليكون وجهة للإرهابيين والمتطرفين الذين ستنجح الولايات المتحدة في المستقبل في إيقافهم، بما سيدفن نهائياً مشروع الرئيس الأسبق باراك أوباما بإغلاق المعتقل بحلول 2017.

إخوان وإيران وإرهاب
وأضاف الموقع أن قائمة الدول التي سيُمنع مواطنوها من الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، وهي سوريا، والعراق، وإيران، وأفغانستان، واليمن، وليبيا، والصومال، والسودان، تعكس إلى جانب المخاوف الأمنية من تسلل إرهابيين أو متطرفين من هذه الدول إلى الولايات المتحدة، الأولوية الاستراتيجية لدى ترامب، والمتمثلة في مواجهة إيران، والقضاء على نفوذها في كل من العراق، وسوريا، واليمن بدعم الحوثيين، وأفغانستان.

أما الهدف الثاني لترامب فيتمثل في الإخوان المسلمين الذين تنامى نفوذهم في السودان، وسوريا، واليمن، وليبيا.

وفي المرتبة الثالثة، يستهدف التضييق على التنظيمات الإرهابية الكبرى مثل داعش والقاعدة والتنظيمات الموالية لها والناشطة جميعها في هذه الدول المذكورة بدرجات متفاوتة.